اصطدام سيارة في نفس المبنى الذي ارتطمت به حافلة في اليوم السابق!
اصطدمت سيارة بمبنى في والتهام مساء أمس (26 يناير/ كانون الثاني)، وهو نفس المبنى في الشارع الواقع في شرق لندن حيث تحطمت حافلة في اليوم الذي سبقه.
Car crashes into the same Waltham Forest building as another bus crash day earlierhttps://t.co/qJAitfLCBV
— MyLondon (@myldn) January 26, 2022
وأظهرت الصور التي شاركتها صحيفة MyLondon أن السيارة قد اصطدمت في متجر الأجهزة الكهرومنزلية وهو نفس المبنى الذي اصطدمت به الحافلة في اليوم الذي سبقه.
وتم استدعاء الشرطة على الساعة 7.53 مساءً للإبلاغ عن وقوع تصادم عند تقاطع شارع سلوين وطريق وينشستر المؤدي إلى غابة والتهام.
وهرع الضباط والمسعفون ورجال الإطفاء إلى موقع الحادث حيث وجدوا سيارة “اصطدمت بمبنى”. وقالت خدمة الإسعاف في لندن إنها عالجت جريحين في مكان الحادث بينما نقلوا أحدهما إلى المستشفى.
قالت الشرطة إن إصابات السائقة تم تقييمها على أنها “غير خطيرة وأنها لن تهدد حياتها”
وتم إغلاق الطرق أثناء استجابة خدمات الطوارئ للحادث. فيما سجلت أضرار مادية على المبنى وأكدت الشرطة أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة مستعملي الطريق المحاذي له.
وتقول الشرطة إن السكان يتوقعون تواجدًا مستمرًا للشرطة “لضمان السلامة العامة” حتى الانتهاء من ترميم وإصلاح المبنى. فيما حث مجلس الغابات التابع لوالثام الناس على “التحلي بالصبر” و “تجنب المنطقة إن أمكن”.
يُذكر أنه في 25 يناير / كانون الثاني، نُقل ثلاثة أطفال وشخصان بالغان إلى المستشفى بعد اصطدام حافلة بمدخل متجر على نفس الطريق.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “على الساعة 7.53 مساءً من يوم الأربعاء 26 يناير / كانون الثاني، تم استدعاء الشرطة إثر ورود تقارير عن حادث مروري على الطريق A4 وبالضبط في شارع سلوين”.
وأضاف ذات المتحدث: “حضر الضباط مع مسعفي خدمة الإسعاف في لندن وفرقة الإطفاء بلندن. وعند وصولهم، وجدوا أن سيارة قد انحرفت عن الطريق واصطدمت بمبنى. تم تقييم حالة السائقة من قبل المسعفين. وتبين أن إصاباتها لا تهدد حياتها”.
وتابع المتحدث: “تم اغلاق الطريق بينما استجابت خدمات الطوارئ للحادث. فيما كشف تقييم لحالة المبنى أنه تضرر خلال التصادم. ويجري اتخاذ خطوات لضمان سلامة مستعملي الطريق المحاذي له، لكن يمكن للسكان توقع رؤية تواجد مستمر للشرطة لتأمين الطريق إلى حين إتمام أعمال الترميم والإصلاح”.
المصدر/ My London
