يمكن القول إن أهم ما في تغيير التوقيت هو الساعة الإضافية في السرير بالنسبة للمقيمين في بريطانيا. ومع ذلك، فهذا يعني أيضًا أن الظلام سيحل علينا باكرًا خلال هذا الموسم. ويُذكر أنه في بعض المناطق من المملكة المتحدة، يبدأ غروب الشمس في وقت مبكر من الساعة 4 مساءً.
Don't forget that the clocks go back this weekend! https://t.co/IiHEeu20FJ
— MyLondon (@myldn) October 28, 2021
الجدير بالذكر أنه في كل عام في المملكة المتحدة، تتراجع ساعاتنا بمقدار ساعة واحدة على الساعة الثانية صباحًا من يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر. هذا يعني أننا سنغير التوقيت يوم الأحد الموافق لـ 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وهذا لا يعني يومًا أطول فحسب، بل يعني أيضًا عيد هالوين أطول. بالتالي، يمكنك التطلع إلى قضاء ساعة إضافية في السرير وأمسية مريحة للغاية – في حال لم تكن تحتفل بالخارج.
خلال الصيف البريطاني، من الواضح أن لدينا ساعات أطول بكثير من الضوء. كما هو الحال في الانقلاب الصيفي عندما نحظى بما يقرب من 16 ساعة و 50 دقيقة من ضوء الشمس. وهذا يختلف بشكل كبير عن فصل الشتاء الذي نحظى فيه بنحو سبع ساعات و 40 دقيقة من ضوء النهار.
وبكل بساطة، من خلال دفع الساعات إلى الوراء نمنح أنفسنا تلك الساعة الإضافية من الضوء للأشهر القادمة.
السبب في حدوثه دائمًا يوم الأحد هو أنه جزء من توجيه الاتحاد الأوروبي. لا يقتصر الأمر على هذا اليوم في الخريف فحسب ، بل إنه أيضًا في يوم الأحد الأخير من شهر مارس عندما تمضي الساعات قدمًا.
وتجدر الإشارة إلى أنه لما تتراجع الساعة في نهاية هذا الأسبوع، سيتغير التوقيت من BST (التوقيت الصيفي البريطاني) إلى GMT (توقيت غرينتش).
وفي حال كان لديك جهاز android أو Apple، فمن المفترض أن يقوم هاتفك تلقائيًا بتغيير التوقيت نيابةً عنك. لكن في الساعات اليدوية وفي بعض السيارات سيتعين عليك تغييره يدويًا.
حاول ألا تشعر بالارتباك صباح هذا الأحد، واستمتع بساعة إضافية من النعيم في السرير!
المصدر/ ماي لندن
