قال نيل باريش لبي بي سي إنه يستقيل من منصبه كعضو في البرلمان بعد أن اعترف بأنه شاهد أفلامًا إباحية مرتين في مجلس العموم.
WATCH: Exclusive @BBCNews interview with Neil Parish MP: I'm resigning after porn moment of madness https://t.co/CFg5TIIqmb
— BBC Breakfast (@BBCBreakfast) April 30, 2022
السيد باريش – الذي مثل منطقتي تيفرتون وهونيتون في ديفون منذ عام 2010، قال إنها كانت “لحظة جنون”. وقال إن المرة الأولى كانت عرضية بعد الاطلاع على موقع على شبكة الإنترنت للجرارات، لكن المرة الثانية – في مجلس العموم – كانت متعمدة.
وأوقف حزب المحافظين عمله يوم الجمعة بسبب هذه المزاعم. وزعمت زميلتان أنهما رأته ينظر إلى محتوى للبالغين على هاتفه بينما كان جالسًا بالقرب منهما.
من هو النائب نيل باريش؟
في مقابلة حصرية مع بي بي سي ساوث ويست، قال السيد باريش: “كان الوضع ممتعًا بدرجة كافية، لقد كانت الجرارات التي كنت أنظر إليها رائعة. ثم دخلت إلى موقع ويب آخر له اسم مشابه جدًا وشاهدته قليلاً، وهو ما لم يكن يجب أن أفعله. لكن جريمتي الكبرى هي أنني ذهبت في مناسبة أخرى للمرة الثانية”.
واعترف باريش بأن المرة الثانية كانت متعمدة وأن ذلك حدث في مجلس العموم بينما كان جالسًا في انتظار التصويت. قال السيد باريش إن ما فعله “كان خاطئًا تمامًا”، مضيفًا: “سأعيش مع هذا لبقية حياتي. لقد ارتكبت خطأ فادحًا وأنا هنا لأخبر العالم”.
وبدا النائب المستقيل عاطفيًا عندما قال إنه كان سيتنحى بعد رؤية الضجة والأضرار التي تسبب بها لعائلته ودائرته الانتخابية وجمعيته المحلية. وقال: “كنت مخطئا، كنت غبيا، فقدت الإحساس بالعقلانية”. لكنه نفى مشاهدة المواد بطريقة يُراد منها أن يراها الآخرون. وقال لبي بي سي: “أقدم اعتذارا كاملا. اعتذارا كاملا. لم يكن في نيتي التخويف”.
وستؤدي استقالة السيد باريش إلى إجراء انتخابات فرعية في دائرته الانتخابية في ديفون، حيث حصل المحافظون على أغلبية قدرها 24.239 على حزب العمال في الانتخابات العامة لعام 2019.
وردا على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية حول معرفة زوجته سو بالوضع من خلال وسائل الإعلام، قال السيد باريش: “أعلم أنني يجب أن أخجل من ذلك بحق”.
وفي مقابلة سابقة مع التايمز، قالت السيدة باريش إن المزاعم كانت “محرجة للغاية” ووصفت زوجها بأنه “رجل عادي تمامًا” و “شخص محبوب”. وأضافت: “إذا كنا غاضبات من كل رجل شاهد المواد الإباحية، فلن يكون لديك الكثير من الزوجات في العالم”.
كان السيد باريش – الذي كان أيضًا رئيسًا للجنة اختيار البيئة – يواجه تحقيقًا من قبل مفوض المعايير في البرلمان. ويمكن لأعضاء البرلمان الذين يتبين أنهم انتهكوا قواعد السلوك أن يواجهوا عقوبات بما في ذلك الاعتذار لمجلس العموم أو التعليق أو الطرد.
المصدر/ BBC News
