احتفظ حزب الفنلنديين بمكانته كأكثر الأحزاب شعبية في فنلندا، وفقًا لنتائج استطلاع قامت به هيئة الإذاعة الفنلندية، وأشارت نتائج الإستطلاع إلى أنه في حال إجراء انتخابات الآن، فإن 21.9 في المائة من السكان سيصوتون للحزب الشعبوي بقيادة البرلماني يوسي هالا آهو.
#politiikka Ylen mittaus: Perussuomalaisilla taas kannatushyppäys, eläkeputken poisto syö SDP:n, mutta ei vasemmistoliiton suosiota#uutisvahtihttps://t.co/CUhdvbQ9Jp
— Lauri Ojala 🇫🇮🇪🇺🌍🇺🇦 (@Energiatutka) January 8, 2021
ومع ذلك، جاء حزب رئيسة الوزراء سانا مارين في المرتبة الثانية بفارق نصف نقطة مئوية فقط، حيث حصلت مارين على 21.4 في المائة من الأصوات في الإستطلاع.
زاد الدعم لكلا الحزبين خلال فترة الاقتراع الأخيرة مقارنة بالاستطلاع السابق، مع زيادة دعم الحزب الفنلندي بنسبة نقطة مئوية واحدة والحزب الديمقراطي الاجتماعي بنسبة 0.8 نقطة.
من جهته قال مدير الأبحاث تومو توريا من شركة استطلاعات الرأي تالوستوتكيموس، الذي أجرى الاستطلاع لصالح هيئة الإذاعة الفنلندية: “وجهة النظر هي أن هذين الحزبين يتنافسان على الصدارة كأكبر الأحزاب، وأن الأحزاب الآخرة لا تبدو أنها تتقدم في أي مكان”.
وأضاف توريا أن الحزب الفنلندي استفاد بشكل خاص من الضجة التي أحاطت بوزير الخارجية بيكا هافيستو (عن حزب الخضر) بشأن إعادة العائلات من معتقل الحول في سوريا. حيث أظهرت بيانات استطلاعات الرأي زيادة في دعم الحزب بعد أن قالت لجنة القانون الدستوري في البرلمان إن الوزير انتهك القانون، لكن لا ينبغي أن يواجه المحاكمة.
وأضاف توريا: “خلال هذه المناقشات كان الحزب الفنلندي في منطقة قوتهم. وعندما تعلق الأمر بالعودة إلى الوطن، كانوا يعرفون كيفية الاستفادة من تلك المحادثة”.
يتزايد دعم حزب الفنلنديين بشكل مطرد منذ شهر أغسطس/آب الماضي، وهذا هو الاستطلاع الثاني على التوالي الذي زاد فيه دعم السكان لهذا الحزب بنقطة مئوية كاملة.
