استطلاعات أولية: بوريس جونسون يفوز بأغلبية ساحقة وكوربين سوف يستقيل
لندن – بريطانيا بالعربي: جاءت الانتخابات الثالثة في بريطانيا خلال خمس سنوات وأول انتخابات تُجرى في ديسمبر منذ 100 عام لتدعم موقف بوريس جونسون في رحلته نحو انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وتلاشت آخر آمال حزب العمل البريطاني بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي الأولية حصول حزب المحافظين على أغلبية ساحقة في الانتخابات البريطانية أمس.
التنبؤات الأولية قبل الانتخابات كانت تتجه نحو حصول حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون على 50 مقعدًا وبهذا يتحقق أكبر انتصار للحزب منذ عهد مارجريت تاتشر في عام 1987.
BREAKING Jo Swinson quits as Lib Dem leader with immediate effect after losing seathttps://t.co/u3BKznmOht
— Mirror Breaking News (@MirrorBreaking_) December 13, 2019
Donald Trump tweets about 'massive trade deal' as he congratulates Boris Johnsonhttps://t.co/3adMwXEEW7 pic.twitter.com/ZfiM1FWxMw
— Mirror Politics (@MirrorPolitics) December 13, 2019
أما حزب العمل فكان في طريقه لخسارة 71 مقعدًا وهي ضربة هائلة لجيريمي كوربين ومن المحتمل أن يحقق أسوأ نتيجة انتخابات للحزب منذ عام 1935.
لكن استطلاع أجرته شركة Ipsos Mori بعد تتبع نتائج التصويت الليلة الماضية أظهر أن حزب المحافظين أقرب للفوز بـ 368 مقعدًا (أي أغلبية 86 مقعدًا)، مقابل 191 مقعدًا فقط لحزب العمل، وفقًا لما أوردته تقارير صحيفة ميرور البريطانية.
واعترف جون ماكدونيل، مستشار حكومة الظل أنه شعر بالصدمة مضيفًا “إذا كان الأمر قريبًا من هذا فستكون هذه النتائج محبطة للغاية للحزب بشكل عام”.
وفي حال كان هذا الاستطلاع صحيحًا كما هو الحال في كل انتخابات تقريبًا، فهذا يعني أن بوريس جونسون سيتمكن من إنجاز المرحلة الأولى من البريكست بحلول نهاية يناير القادم.
كما سيضع السيد كوربين تحت ضغط شديد للاستقالة بعد أن حقق أسوأ نتيجة في الانتخابات.
وقال باري غاردنر، وزير التجارة الدولية في حكومة الظل “إنه تنبؤ محبط للغاية، أشعر بالأسف تجاه من أعطوا أملهم لحزب العمل وكانوا حقًا يعتمدون علينا في أن نتمكن من تحسين حياتهم”.
وصرحت بريتي باتيل “ندرك جميعًا أن هذه تنبؤات وليست النتيجة الفعلية. لقد كانت حملة انتخابية شاقة في توقيت كان الطقس فيه باردًا”.
وأكدت باتيل على أن الوعد بكسر الجمود في قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان مفتاح الفوز وقالت إن المحافظين كانوا ينقلون هذه الرسالة في جميع أنحاء البلاد.
طوال الفترة الماضية، حاول المحافظون التركيز بشدة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الرغم من أنه من المتوقع أن يستمر لعدة سنوات كما سيؤثر بشدة على الاقتصاد البريطاني.
في حين كان حزب العمل يُركز على توفير الخدمات العامة التي أضرتها بشدة سياسات التقشف التي انتهجها حزب المحافظين على مدار تسع سنوات.