بريطانيا بالعربي

استدعاء الجيش لمساعدة خدمة الإسعاف في نقل المرضى في بريطانيا

أدى الضغط المتزايد ونقص عدد الموظفين وانشغال موظفي الإسعاف إلى تدخل أفراد الجيش في بريطانيا لمساعدة موظفي دائرة الصحة البريطانية التي أصبحت تواجه أكبر الضغوط في تاريخها.

تسبب تجنب الأشخاص الذهاب إلى المستشفيات أثناء فترة الإغلاق في وضع المزيد من الضغوط على العديد من أقسام الرعاية في المستشفيات البريطانية. وأصبح المرضى يطلبون الرعاية الطبية بعد تدهور حالتهم وبعد أن تحتد الأعراض وبالتالي يحتاج البعض إلى خدمات الإسعاف.

وكشفت التقديرات الرسمية حول سيارات الإسعاف لشهر يوليو/ تموز أن هذا الشهر كان أكثر الشهور انشغالًا على الإطلاق لخدمة الطوارئ.

استجابت خدمة الطوارئ لأكثر من مليون مكالمة من بينها 82.000 استدعاء لحالة خطيرة، بزيادة 8.000 حالة عن الرقم القياسي السابق في يونيو/ حزيران.

وقال أحد المسعفين: “الكثير من الموظفين يأخذون إجازة بسبب الإرهاق. فنحن غالبًا ما نعاقب بسبب وظائفنا ولا نحصل على استراحة إلا في وقت متأخر من نوبتنا”.

وأوضح: “في الكثير من الأوقات نظل عالقين أمام المستشفيات لأننا لا نستطيع إنزال المرضى بسبب أعداد المرضى. إذا وردتنا مكالمة لحالة فاقدة للوعي أو شخص يعاني من سكتة قلبية، يتم إرسالنا إلى الحالة حتى لو كانت هناك دقيقة واحدة متبقية من نوبتنا، ويمكن أن يستغرق الأمر ساعة أو ساعتين إضافية”.

وكرد فعل لها، طالبت النقابات بتوظيف المزيد من عمال الإسعاف، وأصرت على أن تدخل الجيش للمساعدة في هذا التوقيت -الذي تكرر كثيرًا مؤخرًا- هو دليل على أن هناك شيء ما يسير بالاتجاه الخاطئ.

وقالت النقابات إن رؤية أحد أفراد الجيش يحضر إلى مكالمة طوارئ هو علامة حقيقية على أن الأمور ليست جيدة.

وذكرت النقابات أن الواقع اليوم هو أن المواقف التي كانت نادرة الحدوث التي تستدعي أعلى مستويات التدخل، أصبحت مواقف يومية ومكررة.

المصدر/ Miror

سيارة إسعاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى