ازدياد عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق وخصوصاً لدى فئة الشباب
هولندا بالعربي: قال المكتب المركزي للإحصاء في البلاد أن العام الماضي 2019 شهد عدد وفيات أقل بسبب الحوادث المرورية مقارنة بعام 2018.
مكتب الإحصاء قال أن انخفاض عدد الوفيات بشكل عام يقابله ارتفاع في عددهم في فئة الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، حيث أن عدد وفيات هذه الفئة العمرية قد ازداد بمقدار الربع عن عام 2018.
شهد عام 2019 وفاة 185 شاباً في العشرينات والثلاثينات من العمر، بينما كان العدد في عام 2018 هو 147 حالة وفاة لنفس الفئة من الأعمار.
معظم الوفيات كانت نتيجة لحوادث السيارات، كما أن هناك نسبة كبيرة من الوفيات بسبب حوادث سائقي الدراجات النارية والعادية وخصوصاً فئة العشرينات والثلاثينات.
في العام الماضي توفي ما مجموعه 661 شخصاً بسبب الحوادث المرورية، وهو أقل بـ 17 شخصاً عن عام 2018، وكما في السابق فإن الذكور هم الضحايا الرئيسيين لحوادث المرور.
ووفقاً لمكتب الإحصاء الهولندي فإن معظم الضحايا سقطوا في مقاطعة نورد برابانت، وقد كلفت الحكومة مؤسسة “أبحاث السلامة على الطرق” لمعرفة أسباب ذلك. بينما كانت اقل نسب الوفيات بسبب حركة المرور في مقاطعات زيلاند وفليفولاند وخرونينغن.
على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حركة المرور العام الماضي أقل مقارنة بالعام 2018، إلا أن فإن مؤسسة “حركة المرور الآمنة في هولاندا” تشعر بالقلق.
وبحسب المنظمة فإن عدد الوفيات يعادل “عدد ركاب طائرتين بوينج، إلا أنه وبسبب أن عدد الوفيات يحدث بشكل تصاعدي وبشكل متدرج، فإنه ليس ملحوظاً، ولكن بشكل عام لا يزال هناك عدد كبير من الوفيات وهذا مثير للقلق. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”، بحسب ما قال المتحدث باسم المنظمة.
لا يفسر المكتب المركزي للإحصاء الزيادة في عدد الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر من بين وفيات الطرق. إلا أن المتحدث باسم “حركة المرور الآمنة الهولندية” يقول أن “الأمر دائماً ما يكون نوعاً من التخمين، ولكن الزيادة قد تكون مرتبطة بتعاطي الكحول والمخدرات، ومع غاز الضحك الذي هو رائج في وقتنا الحالي”، والذي قامت الحكومة مؤخراً بإصدار قرارات لمنعه.
لقراءة المزيد: الحكومة تدرس إدراج “غاز الضحك” في لائحة المخدرات الممنوعة