هولندا

ارتفاع كبير بعدد الهولنديين الذين دخلوا المستشفى بسبب حمى الضنك!

أمستردام – هولندا بالعربي: حتى الآن، تم نقل 56 هولنديًا موجود خارج هولندا إلى المستشفى، وذلك بسبب اصابتهم بحمى الضنك، بحسب ما أفاد موقع RTL Nieuws الاخباري يوم الخميس.

وتأتي هذه الأرقام من منظمة Eurocross، التي تساعد الأشخاص الذين يمرضون في خارج بلادهم.

في العام الحالي ارتفع عدد الهولنديين بشكل كبير عن العام الماضي، حيث ازدادت حمى الضنك بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية ، وقد يكون هناك ما يصل إلى 390 مليون إصابة سنويًا ، وفقًا لبعض التقديرات.

وتنتشر هذه الحمى عن طريق البعوض ويسبب صداعًا شديدًا وألمًا عضليًا ومشاكل جلدية مؤلمة.

ينتشر المرض بشكل خاص في بنغلاديش وكمبوديا والهند ولاوس وجزر مارشال وفيتنام وسريلانكا وتايلاند والفلبين، والتي أبلغت جميعًا عن زيادة في الحالات في عموم السكان هذا العام.

 وبحسب ويكيبيديا فان حمى الضنك أو الدِّنْجِيّة أو أبو الرُّكَب أو الدنج أو الدنك (بالإنجليزية: Dengue Fever) أو حمى تكسير العظام (بالإنجليزية: breakbone fever) أو حمى عدن (بالإنجليزية: Aden fever) هو مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك.

تشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي متميز شبيه بطفح الحصبة. يتطور المرض في نسبة قليلة من الحالات إلى حمى الضنك النزفية (بالإنجليزية: dengue hemorrhagic fever) المهددة للحياة، مما ينتج عنه نزف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم أو متلازمة صدمة الضنك (بالإنجليزية: dengue shock syndrome) حيث يحدث انخفاض خطير في ضغط الدم.

تنتقل حمى الضنك بواسطة عدد من أنواع البعوضيات من جنس الزاعجة (Aedes) وخصوصا الزاعجة المصرية (Aedes aegypti). هذا الفيروس يضم خمسة أنواع. الإصابة بعدوى أحد هذه الأنواع يعطي مناعة مدى الحياة لذلك النوع، لكنه يعطي مناعة قصيرة المدى لبقية الأنواع. العدوى التالية بنوع مختلف يزيد من خطر المضاعفات. لا يوجد لقاح متوفر تجاريًا. يمكن الحصول على الوقاية عن طريق تقليل مواطن وأعداد البعوض وتقليل التعرض للدغات.

علاج الضنك الحاد هو علاج داعم مثل معالجة الجفاف عن طريق الفم أو الوريد في الحالات المعتدلة إلى المتوسطة أو علاج بالسوائل الوريدية أو نقل الدم في الحالات الأشد حدة. وازدادت حالات الإصابة حمى الضنك منذ عقد ستينات القرن العشرين بشكل مثير، حيث يصاب من بين 50 و528 مليون شخص سنويا. أقدم وصف لأعراض المرض يعود لعام 1779، لكن لم يتم اكتشاف أسبابه الفيروسية وانتقاله حتى أوائل القرن العشرين. وقد أصبح الضنك مشكلة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية حيث إنه متوطن في أكثر من 110 بلدا. فضلا عن التخلص من البعوض، فإن العمل مستمر للحصول على لقاح لحمى الضنك بالإضافة لأدوية موجهة للفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى