فريق إدارة التفشي يدعو إلى اختبار تلاميذ المدارس الابتدائية بانتظام
يعتقد فريق إدارة التفشي (OMT) أنه من الجيد أن يقوم تلاميذ المدارس الابتدائية من المجموعة 1 بإجراء اختبار ذاتي لفيروس كورونا بانتظام تحت الإشراف.
OMT herhaalt: test alle basisschoolleerlingen@hugodejonge vraagt advies & wijst ‘t dan af. Doe dan mondkapjes in klas & online of hybride les, maar DOE IETS gast. Je weet: dit gaat zoveel gezondheid & levens kosten. Oma dood of op IC, ipv bij kerstdiner. https://t.co/Sr5r43zzjR pic.twitter.com/9az3zVhMqn
— Scholen Veilig 🐝 (@SDicht) December 7, 2021
وقد بدأ تلاميذ المجموعة السادسة بفعل ذلك هذا الأسبوع. ومع ذلك، فإن مجلس الوزراء لا يريد توسيع سياسة الاختبار في الوقت الحالي، كما كتب وزير الصحة المؤقت هوغو دي يونغ إلى البرلمان قائلًا أن ذلك يبدو من المستحيل عمليا بالنسبة له.
يأتي هذا بعد أن اجتمع فريق إدارة التفشي يوم الجمعة الماضي لمناقشة الإجراءات المقترحة لمكافحة فيروس كورونا، وخاصة متغير أوميكرون الجديد.
ولم يستطع فريق الخبراء الإتفاق على أي شيئ بذلك الخصوص حتى الآن، وذلك بسبب المعلومات المحدودة المتوفرة حاليًا حول السلالة الجديدة.
الأمر نفسه ينطبق على فعالية الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، حيث يريد فريق إدارة التفشي الانتظار أسبوعًا آخر لمعرفة ما إذا كان هناك انخفاض في حالات العدوى ودخول المستشفى. وحتى ذلك الحين، لا ينصح الفريق بأي تدابير إضافية.
ويتوقع مستشارو الوزير أن إجراءات الأسبوع الماضي بما في ذلك الإغلاق المبكر على الساعة الخامسة مساءا، وإغلاق المحلات التجارية والمطاعم، ستنعكس على الأرقام التي ستصدر هذا الأسبوع.
فيما لن يظهر التأثير إلا لاحقًا في المستشفيات لأنه يستغرق بعض الوقت قبل أن يصاب الأشخاص بأعراض كورونا الخطيرة. حيث تُظهر النماذج أن وحدات العناية المركزة ستصل إلى ذروة من 650 إلى 800 مريض بفيروس كورونا في غضون “أسابيع قليلة”.
من جهته، نصح فريق إدارة التفشي مجلس الوزراء بالنظر في تمديد عطلة عيد الميلاد لمدة أسبوع لتقليل عدد الإصابات في المدارس. غير أن وزير الصحة يعتقد أن الآباء سيأخذون الأطفال إلى رعاية الأطفال بحكم أن العطلة لا تشمل مجالات عملهم، وبالتالي رفض نصيحة الفريق.
وفيما يتعلق بالإختبارات الذاتية لتلاميذ المدارس الابتدائية من المجموعة الأولى، يرى الوزير أنها تشكل مشاكل عملية، ويعتقد أنه لا يمكن ترتيب ذلك على المدى القصير.
يُذكر أنه في 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، سيراجع مجلس الوزراء مرة أخرى جميع الإجراءات. ومن ثم يجب أن يكون واضحا إلى أي مدى ساعدت التدابير المتخذة. كما سيراجع مجلس الوزراء الإجراءات الخاصة بالمدارس، حيث لا يستبعد دي يونغ إمكانية إتاحة الاختبارات للأطفال من المجموعة 1 في مرحلة لاحقة.
المصدر/ NOS