فيروس كوروناهولندا

دراسة هولندية تؤكد أن احتمال تفشي كو.رونا على متن الطائرة ضئيل

أثبتت الدراسات الأخيرة لمركز الفضاء الجوي الملكي الهولندي (NLR) أن احتمال تفشي فيروس كورونا على متن الطائرة ضئيل جدًا. حيث أن خطر إصابة أي شخص يجلس على بعد أكثر من ثلاثة صفوف من حامل الفيروس كورونا مستبعد الحدوث.

وأظهرت الاختبارات التي أجراها مركز الفضاء الجوي الملكي الهولندي (NLR) في أمستردام على أنواع مختلفة من الطائرات أن تلقي الفيروس من قبل مسافر مصاب على متن الطائرة أقل بكثير مما هو عليه في مساحة مماثلة على اليابسة.

يُذكر أنه خلال إجراء تجارب الدراسة في جناح الدرجة الاقتصادية، تم وضع دمى تمثيلية في المقاعد لمحاكاة الركاب، حيث وُضع في الصف الأوسط “راكب مصاب” ينفث لعاب اصطناعي لا يحوي جزيئات فيروس حقيقية. كما استخدم فريق البحث أثناء الرحلة التجريبية أجهزة استشعار في المقصورة وعلى الدمى لاختبار مدى انتشار جزيئات الفيروس في المكان.

ويجدر الإشارة إلى أن مركز الفضاء الجوي الملكي الهولندي يمنح الفضل في تقليل تفشي كورونا على متن الطائرة لمرشحات تنقية الهواء Hepa المستخدمة في نظام تدوير الهواء الموجود داخل الطائرة. وهي ليست نفس المرشحات الموجودة في أجهزة تنقية الهواء، ولكنها تعد أكثر أنواع مرشحات التنقية استخدامًا في غرف العمليات.

كما أن ارتداء أقنعة الوجه على متن الطائرة يقلل من مخاطر العدوى، ولهذا السبب ينصح المعهد الملكي للصحة العامة RIVM بالحفاظ على إجراءات كورونا الوقائية الحالية على متن الطائرة. هذا يعني أنه يجب ارتداء قناع خلال الرحلة بأكملها – باستثناء وقت تناول الطعام – ويجب أن تكون الوجبات مُعبئة.

يُجدر الذكر أن البحث ليس له صلة تُذكر بقيود السفر المطبقة في هولندا، مثل شهادات إثبات التطعيم وفرض إجراء اختبارات الكشف وإلزامية الحجر الصحي. والتي تهدف إلى منع المسافرين المصابين من دخول هولندا.

وفقًا لـ NLR في حال وجود شخص مصاب على متن الطائرة، هذا لا يعني دائمًا أن الفيروس ينتقل فعليًا إلى أحد الركاب. فمن الناحية الإحصائية، هناك احتمال حدوث إصابة واحدة في كل رحلتين بمعدل إصابة شخص من بين 44، وقد تتغير هذه الإحصائيات اعتمادًا على نوع الطائرة وطول الرحلة.

ومن جهتها أبلغت خدمات الصحة المحلية GGD، أنه في المتوسط يتعرض 14 راكبًا للإصابة من بين 36000 راكب يسافرون عبر سيخبول كل يوم.تفشي كورونا على متن الطائرة

المصدر/ Het Parool

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى