السويدمقالات

إيجابيات وسلبيات الحياة في السويد

لم تكن الحياة في السويد بهذا الهدوء الذي تبدو عليه في القرون السابقة. إذ تعد حضارة الفايكنج أول حضارة نشأت فيما نطلق عليه الآن بدولة السويد، وقاموا بغارات على بقية شمال أوروبا طوال القرن التاسع. ثم أصبحت السويد في القرون التالية مملكة مسيحية.

قامت السويد بالاتحاد مع فنلندا والدنمارك والنرويج لإنشاء اتحاد كالمار في عام 1397. ثم قررت السويد فيما بعد بأن تسلك طريقًا منفردًا، وعلى الرغم من المحاولات في القرن السادس عشر لإعادة الاتحاد إلا أن غوستاف فاسا قام بإجهاضها.

لم ينجح فاسا فقط في تشكيل مملكة السويد في البلد الذي نعرفه اليوم، ولكن جهوده تسببت أيضًا في انفصال الأمة السويدية عن الكنيسة الكاثوليكية أثناء عصر الإصلاح. وبحلول القرن السابع عشر، بلغت هذه المملكة ذروة قوتها.

حيث سيطرت على مناطق من روسيا إلى ألمانيا. وتوقف هذا التمدد في عام 1700 بسبب حرب الشمال العظمى، عندما هاجم الملك كارل الثاني عشر موسكو وسقط في معركة.

وفي السنوات التالية خسرت السويد فنلندا لصالح روسيا، لكنها بعد ذلك ضمت النرويج حتى عام 1905 عندما حل هذا الاتحاد. وفي أواخر القرن التاسع عشر، تسبب الاقتصاد الضعيف في هجرة أكثر من مليون شخص إلى الولايات المتحدة.

وكانت السويد دولة محايدة في كلتا الحربين العالميتين، وشهدت أخيرًا الاستقرار في اقتصادها. وتعد السويد الحديثة جزءًا من الاتحاد الأوروبي، حيث انضمت إليه في عام 1995. لكن لم تنضم الحكومة إلى منطقة اليورو، لذلك لا تزال الكرونا العملة الرسمية للبلاد.

كانت هذه نبذة عن تاريخ السويد، سنقدم في المقال التالي نبذة عن إيجابيات وسلبيات الحياة في السويد، ومدى ملائمتها للمهاجرين.

محتوى المقال

قائمة إيجابيات الحياة في السويد

1. تحصل العائلات في السويد على مزايا كبيرة بسبب البنية المجتمعية للسويد

عندما تعيش في السويد، فأنت مؤهل للحصول على المزايا الموجودة في هذا المجتمع. هناك بالتأكيد ضرائب مرتفعة، ولكن هناك أيضًا العديد من الفوائد. مثل التعليم والرعاية الصحية والموارد الأخرى المتاحة بسهولة عبر الاستثمارات التي يقوم بها السويديون ضمن بلدهم.

ويتم خصخصة بعض الأنظمة كطريقة لمساعدتها على تحقيق المزيد من الربحية، وبينما يركز البعض فقط على تحصيل المال يعمل آخرين على مساعدة الناس .

تبلغ ضريبة الدخل القياسية في السويد 30٪، بينما تبلغ ضريبة القيمة المضافة عادةً نحو 25٪. وفي حال لم تكسب أكثر من 20.000 كرونة سنويًا، فهناك فرصة ممتازة بأنك لن تدفع أي ضرائب.

وإذا كان دخلك أكثر من 433.000 كرونة، فسوف تدفع الضريبة القياسية بالإضافة إلى عناصر إضافية للمساعدة في تغطية تكلفة الفوائد التي يحصل عليها الجميع.

2. يتحدث الجميع في السويد لغة ثانية، ويتحدث الكثير منهم 3 لغات أو أكثر

معظم الناس الذين يعيشون في السويد يتحدثون لغتين. فهم يتعلمون عادةً اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وليس كلغة أجنبية، ويتحدثون اللغة السويدية في منازلهم بشكل أساسي. و عادةً ما يتعلم الطلاب عبر النظام التعليمي السويدي ثلاث لغات أو أكثر قبل أن يتخرج من المدرسة.

وبمناسبة الحديث عن اللغة، السويديون ليسوا متشددين عندما يتعلق الأمر باستخدام الكلمات البذيئة والتعليقات الأخرى التي غالبًا ما تعتبر غير مناسبة في البلدان الأخرى. فمن الممكن أن تسمع الكلمات البذيئة بشكل متكرر في العروض التلفزيونية، وهو أمر لا تسمح به شبكة التلفزيون في الكثير من الدول.

3. معظم الناس في السويد يحصلون على تعليم مجاني أو منخفض التكلفة

الكليات والجامعات في السويد مجانية تمامًا للطلاب. ولا توجد تكاليف دراسية تقلق بشأنها في حال كنت قد نشأت وتعلمت في السويد.

وعلى الرغم من أن الطلاب يتخرجون مع ديون بمتوسط 19.000 دولار (124000 كرون)، فهذ المبلغ أقل بنسبة 30 ٪ من متوسط نفقات التعليم الجامعي في الولايات المتحدة على سبيل المثال.

ولكن إذا تمكنت من العثور على مكان للإقامة فيه و أحسنت إدارة نفقات طعامك وضبط مصاريفك، فيمكنك حينئذٍ تجنب العديد من الديون التي تؤثر على 85٪ من الطلاب.

4. الكثير من الإجازات في السويد

عندما يكون لديك عمل في السويد، ستحصل على العديد من أيام الإجازات على مدار العام. حيث يتمتع معظم الناس بحد أدنى خمسة أسابيع إجازة مدفوعة الأجر خلال عامهم الأول من العمل. ويمكنهم بعد ذلك كسب المزيد من الإجازات مع اكتساب أقدمية في العمل.

كما يحصل الوالدان في السويد على 480 يومًا إجازة والدية مدفوعة الأجر معًا بحيث تتاح لكل منهما فرصة الارتباط بطفلهما الجديد. ولك الحرية باختيار تلك الأيام، لذلك يأخذ معظم الآباء الجدد شهرًا أو شهرين إجازة، ثم يعملون حوالي 80 ٪ من الوقت للتأكد من أن لديهم ما يكفي من النقود لتلبية احتياجاتهم.

5. يمكن لمعظم الأطفال الذهاب إلى المدرسة دون تحمل ديون كبيرة

CSN الكيان الذي ترعاه الدولة في السويد يوزع المساعدات على الطلاب الذين يدرسون في الكليات والجامعات المحلية. وتتمتع السويد بمعدل 100٪ تقريبًا من مساعدة الطلاب، وذلك على الرغم من أن تكاليف التعليم الفعلية مجانية.

6. يفخر الناس في السويد بمظهرهم ومدنهم

هناك صورة نمطية عن السويديين خارج بلدهم حيث يسود اعتقاد بأن كل من يعيش هناك جميل. ويرجع جزء من سبب هذه الفكرة العالمية لما تبدو عليه الحياة في السويد إلى التركيز على الاهتمام بالنفس. ويُنظر إلى الاهتمام بالصحة بطرق إيجابية على أنها طريقة سهلة وفعالة لإفادة هذه الثقافة.

وتمتد هذه الميزة إلى المدن و القرى في جميع أنحاء البلاد أيضًا. حيث يهتم السويديون بأنفسهم ويوبخون من لا يفعلون ذلك، ويعملون على ضمان أن تكون أمتهم انعكاسًا لمظهرهم كشعب.

7. الرعاية الصحية ميسورة التكلفة في السويد

على الرغم من أن العديد من الأشخاص خارج السويد يعتقدون أن نظام الرعاية الصحية بالسويد نظام عالمي، إلا أن هذا ليس دقيقًا تمامًا. حيث تدفع عادةً ما بين 100 و 250 كرونة لكل زيارة في كل مرة تحتاج فيها إلى تحديد موعد مع الطبيب.

والحد الأقصى للرسوم لكل زيارة في نظام الرعاية الصحية هذا هو 1،000 كرون. وبمجرد أن تصل إلى الحد الأقصى، تصبح بقية زياراتك مجانية. فكر في النظام كنوع من الاقتطاع، وهو نظام يتم إدارته خارج الهياكل النموذجية للتأمين الصحي.

8. اتصال الإنترنت في السويد سريع للغاية

عندما تبدأ في العيش في السويد، ستجد أن اتصالات الإنترنت المتاحة لمنزلك من أسرع الاتصالات في العالم. حيث تحتل السويد حاليًا المرتبة الخامسة بين أسرع مقدمي الخدمات في جميع أنحاء العالم.

حتى اتصالات البيانات المحمولة قوية في السويد، مع وجود شبكة 4G الخاصة بهم تحت الأرض وخارجها في الأرخبيل. تأخذ هذه الدولة سمعتها باعتبارها رائدة في مجال التكنولوجيا على محمل الجد، مما يعني أنك ستجد بالضبط ما تحتاجه في هذا المجال.

9. الرياضة هي أسلوب حياة في السويد

حتى إن لم تكن تمارس الرياضة كثيرًا، فإن العيش في السويد يمكن أن يغير وجهة نظرك. سوف تجد دوريات كرة اليد المحترفة وكرة القدم وهوكي الجليد في جميع أنحاء البلاد.

كرة اليد هي رياضة ممتعة للعب، وهناك العديد من اللاعبين العالميين الذين يطورون مهاراتهم مع كل مباراة. حتى كرة القدم مختلفة في السويد حيث تجد لاعبين ومدربين متحمسين يعملون بجد من أجل الارتقاء بالدوري.

10. الأرخبيل السويدي هو أحد أفضل الأماكن على وجه الأرض

لن تصدق عينيك عندما ترى الأرخبيل السويدي لأول مرة. إنه بجدارة واحد من أجمل الأماكن على هذا الكوكب. فهو منطقة يسهل الوصول إليها من ستوكهولم، مما يسمح لك بالقيام بجولة في أكثر من 30000 جزيرة بها لكل منها جوها الخاص.

الحياة في السويد

حيث يمكنك القيام برحلة بالقارب مدتها 45 دقيقة لبدء الاستمتاع بوتيرة الحياة البطيئة خارج المدينة ويمكنك تناول وجبة خارج باب منزلك في بعض الأحيان.

والطعام في الأرخبيل وفي جميع أنحاء البلاد مذهل أيضًا. حيث تعتبر Fika عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي السويدي، مما يعني أنك تأخذ ما يعادل استراحة لتناول القهوة لإعادة تزويد مخازن الطاقة لديك بالوقود.

احصل على كعكة صغيرة بنكهة الهيل أو القرفة في هذه الاستراحة. ثم استفد من كرات اللحم والسنابس التي تعتبر مكونات شعبية للأطعمة المحلية.

11. الجو دافئ في الصيف وخاصة في الجنوب

يمكن أن تصل درجات الحرارة خلال أشهر الصيف في السويد إلى 30 درجة مئوية. وهذا يعني أنه يمكنك التمتع بالمياه الدافئة وشواطئ المدينة والكثير من المناطق المجانية للسباحة.

كما سوف تكتشف أيضًا أن هناك شواطئ هادئة يمكنك العثور عليها على طول شواطئ البلاد لقضاء فترة ما بعد الظهيرة على الرمال.

وفي حال كنت في الشمال وكان اليوم دافئًا، فيمكنك الاستفادة من 24 ساعة من ضوء الشمس في أيام ذروة موسم الصيف.

12. تزلج على مستوى عالمي في السويد

عندما يهطل الثلج في السويد، فهذا يعني أن لديك فرصة لارتداء زلاجاتك والبدء في الاستكشاف. يمكنك الذهاب للتزلج على بعد 20 دقيقة فقط من ستوكهولم إذا قررت البقاء قريبًا من منزلك. كما يتوفر التزلج على الثلج دائمًا في المناطق النائية.

بينما يبدأ التزلج على الجليد عادةً مع بداية موسم الهوكي. كما يمكن أن يصبح الطقس قاسياً في بعض الأحيان، خاصة إذا لم تكن معتادًا على البرد، ولكن هناك قول مأثور في السويد: “لا يوجد طقس سيء. أنت فقط ترتدي ملابس سيئة”.

وفي حال كان لديك سترة دافئة وبعض الضروريات الأساسية، فمن السهل تقبّل التغيرات في الطقس.

13. تتحكم حكومة السويد في مبيعات الكحول

في العقد الذي تلا الحرب العالمية الثانية، كانت السويد تعاني بالفعل من مشكلة إدمان الكحول. وبعد تجربة عدة طرق أخرى للقضاء على هذه المشكلة، قررت الحكومة سياسة أطلقوا عليها اسم Systembolaget في عام 1955. وهو متجر الكحول الذي تسيطر عليه الحكومة، وهو المكان الوحيد الذي يمكنك فيه شراء المنتجات التي تحتوي على أكثر من 3.5 ٪ كحول.

تحتاج إلى التخطيط قبل زيارة Systembolaget مقدمًا لأن المتاجر غالبًا ما تغلق الساعة 7 مساءً في ليالي الأسبوع وبحلول 2 مساءً في عطلات نهاية الأسبوع. ولا يوجد خيار آخر لك لشراء كحول لائق غير ذلك، كما أن المتاجر مغلقة دائمًا أيام الأحد. يعجب بعض الأشخاص ذلك، ولكن يراها البعض أيضًا طريقة أخرى للحكومة للتدخل في حياتك.

10 أسرار ستساعدك على التأقلم مع الحياة في السويد

سلبيات الحياة في السويد

1. المناخ في السويد

يصف معظم الناس المناخ في السويد بأنه “فظيع بشكل عام”  طوال العام. وهناك بضعة أسابيع خلال الصيف عندما تشرق الشمس باستمرار، حيث يمكنك ارتداء السراويل القصيرة والقمصان.

لكن معظم أيام السنة باردة و ممطرة، وثلجية خلال أشهر الشتاء. وفي حال كنت معتادًا على أنماط الطقس في الدول ذات الطقس البارد، فسيكون لديك فكرة عما يعنيه العيش في السويد – فقط مع ثلوج أكثر مما تتخيل.

ولا يصبح الجو باردًا أو ثلجيًا في الجنوب كما هو الحال في الشمال، لكنك لا تضمن أبدًا سطوع الشمس.

2. يميل الناس في السويد إلى العزلة

في أحد المنتديات التي تديرها “The Local” والتي تصف الحياة في السويد، ذكر كاتبًا أن “العديد من السويديين عنصريون”. وعلى الرغم من أن هذا الوصف ليس دقيقًا تمامًا، فأن واقع العيش في السويد هو أن الناس حريصون بشدة على الحفاظ على المساحة الشخصية.

لن ينفتحوا عليك حتى تبذل جهودًا متكررة للتعرف عليهم. وقد يكون البدء في تكوين صداقات عند الانتقال إلى هذا البلد عملية بطيئة وشاقة. لكن لا تأخذ الأمر على محمل شخصي إذا واجهت هذه المشكلة. فقط قدم ابتسامة ودودة، واشكر الشخص على وقته.

3. القواعد غير المكتوبة لقانون Jante في السويد

هناك قواعد سلوك في دول الشمال تُعرف باسم قانون Jante. ويسمونه السويديون Jantelagen. إنه يصور أن القيام بأشياء خارجة عن المألوف، أو الإفراط في الطموح على المستوى الشخصي، هو أمر غير لائق ولا يستحق العناء.

والهدف هو إنشاء مجتمع متوافق مع بعضه البعض بحيث تكون هناك نتائج يمكن توقعها بها للجميع. وهناك 10 قواعد إجمالاً يتبعها الكثير من الأشخاص على الرغم من أنها ليست رسمية.

ومن هذه القواعد: لا تعتقد أنك شيء مميز. أنت لست أذكى أو أفضل أو لديك معرفة أكثر من أي شخص آخر. لا يجب أن تعتقد أن هناك من يهتم لأمرك، أو أنه يمكنك تعليم الآخرين أي شيء، أو حتى أنك جيد في أي شيء.

وغالبًا ما يخلق هذا المنظور انتقادات لأولئك الذين يريدون الخروج من مجموعاتهم الاجتماعية أو موقعهم في المجتمع.

4. لا يغطي التأمين الصحي في السويد كل شيء

من العدل أن نقول إن حزمة الرعاية الصحية في السويد هي في متناول الجميع. وهناك بالتأكيد فرصة لزيارة الطبيب عندما تشعر بشيء ما.

لكن المشكلة الوحيدة في النظام الصحي هي أنه يجب عليك دفع المزيد للحصول على المزيد، لذلك فإن احتياجات الأسنان أو الرؤية تقع خارج ما تحصل عليه مع الحزمة العادية للرعاية الصحية.

وهذا العيب في النظام الصحي مشابه لما تعانيه الأنظمة الصحية في الولايات المتحدة. ففي حال كان دخلك أعلى بقليل من الحد الذي لا توجد فيه مزايا تكميلية متاحة، فقد تقرر عدم الحصول على رعاية الأسنان أو البصر لأنك تحاول توفير أموالك لأمور أخرى.

5. لا توجد مدن كبيرة في السويد

عندما تنتقل إلى السويد، ستكتشف بسرعة أنه لا توجد مدن رئيسية في جميع أنحاء البلاد. ستوكهولم هي العاصمة وأكبر مدينة في البلاد، ويبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة فقط. وحتى إذا قمت بحساب إجمالي عدد سكان منطقة المترو، فإن الحد الأقصى لعدد سكان ستوكهولم هو 1.5 مليون شخص.

وعندما تصل فيه إلى عاشر أكبر مدينة في البلاد (وهي نوركوبينج)، ستجد أقل من 100.000 شخص في منطقة المترو بأكملها.

6. لن تحصل على تعليم جامعي مجاني إذا انتقلت إلى السويد

إذا كنت ترغب في البدء في الحصول على شهادة في جامعة سويدية، فهناك بعض التكاليف التي ستحتاج إلى دفعها إذا لم تكن من الاتحاد الأوروبي.

وتسمح السويد لمواطني الاتحاد الأوروبي بتلقي دروس مجانية في مدارس وجامعات الدولة، ولكن الرسوم والتكاليف تنطبق على أي شخص من خارج تلك المنطقة.

وستحتاج إلى مراجعة المدرسة التي ترغب في الالتحاق بها قبل الانتهاء من أي خطط للانتقال إلى البلد للتأكد من أنك تعرف ما هي النفقات النهائية.

7. الصيف والشتاء مختلفان

عندما تعيش في السويد، ستحتاج إلى التعود على التغيرات التي تطرأ على دوران الشمس خلال كل موسم. حيث تشهد فصول الشتاء انخفاضًا ملحوظًا في ضوء الشمس مقارنة بأشهر الصيف.

وتضطر بعض المجتمعات في أقصى الشمال للتعامل مع الشتاء القطبي حيث تختفي الشمس لمدة شهر كامل. والجانب الآخر من هذا العيب هو أن هناك شهرًا آخر خلال العام لا تغرب فيه الشمس أبدًا.

وفي حال كنت من النوع الذي يحب الالتزام بروتين معين، فقد يكون من الصعب أن تعود إيقاعك اليومي على تغيرات الفصول.

في النهاية ستجد أن إيجابيات وسلبيات الحياة في السويد تعمل على تحقيق التوازن بين فوائد وتيرة الحياة البطيئة و المريحة وبين الحاجة إلى إدارة الظروف المعيشية الصعبة في بعض الأحيان.

ونظرًا لأن الأمة السويدية ليست جزءًا من منطقة اليورو، فهناك أوقات لا تحمل فيها الكرونا نفس القيمة. كما يمكن أن تكون الضرائب مرهقة. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الراحة في الحياة التي يمكنك أن تجدها في السويد والتي قد لا توجد في أي مكان آخر.

كيف تحصل على الجنسية السويدية خطوة بخطوة

فيزا السويد: كل ما تحتاج معرفته للحصول على فيزا وتصريح العمل والإقامة في السويد

الحياة في السويد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى