إنقاذ رضيع بعد رحلة مدتها 9 ساعات على قارب يحمل مهاجرين إلى بريطانيا
أنقذت مؤسسة RNLI طفلة رضيع بعد رحلة استغرقت تسع ساعات عبر القناة الإنجليزية أمس السبت، في قارب صغير حمل مهاجرين من العراق وإيران.
#News: Migrant crossings: Newborn baby rescued after nine hours at sea – as man says French police watched them leavehttps://t.co/uxAY4olwlg pic.twitter.com/nfhOn4WwCb
— Atom Radio (@UkAtomRadio) October 9, 2021
تداول النشطاء مقطع فيديو يظهر به قارب إنقاذ يصل إلى شاطئ Dungeness في كينت ثم يحمل المنقذ الرضيع ويسلمها إلى الشرطة.
وقيل إن الفتاة التي تسمى “عيان” تبلغ من العمر ما بين أسبوعين وشهر. وقامت مع والدتها بنفس الرحلة المحفوفة بالمخاطر من فرنسا. وكانت والدتها متعبة جديصا لدرجة أنها كانت تكافح من أجل التحدث.
لكن رجلًا على القارب كان يتحدث الإنجليزية وترجم لها قائلًا إنها مستعدة للمخاطرة بسلامتها وسلامة طفلتها من أجل “حياة أفضل” في المملكة المتحدة. وقال كيف شاهدهم ضباط الشرطة الفرنسية وهم يغادرون شواطئهم ولم يحاولوا منعهم.
وفي حين عبرت أعداد قياسية من المهاجرين القناة هذا الصيف، تظهر الأرقام من السنوات الثلاث الماضية أن جزءًا صغيرًا فقط يصل إلى بريطانيا في قوارب صغيرة. وأن الذين يطلبون اللجوء بشكل عام ليسوا سوى جزء صغير من عدد المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة كل عام.
وبعد وصول عيان ووالدتها، شاهد طاقم القناة قاربًا آخر يحمل ما بين 15 و20 مهاجرًا يصل في وقت لاحق من يوم أمس. كانت تبدو عليهم علامات الإرهاق والابتهاج في نفس الوقت، وكان العديد من المهاجرين يرتجفون عند نقلهم إلى الشاطئ.
يأتي ذلك بعد أن وقعت المملكة المتحدة صفقة بقيمة 54 مليون جنيه إسترليني مع فرنسا في يوليو/ تموز لتكثيف الدوريات الفرنسية في محاولة لمنع المهاجرين من الوصول إلى بريطانيا.
وفي مؤتمر حزب المحافظين الذي انعقد الأسبوع الماضي، قالت بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية: “فرنسا دولة آمنة لا تمزقها الحرب أو الصراعات، ولا يوجد سبب يجعل أي طالب لجوء يأتي إلى المملكة المتحدة مباشرة من فرنسا”.
وجدير بالذكر أن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اتهمت خطط باتيل الجديدة لنظام اللجوء البريطاني بأنها تنتهك القانون الدولي.
يهدف مشروع قانون الجنسية والحدود إلى ردع الأشخاص عن دخول المملكة المتحدة بشكل غير قانوني من خلال جعل طالبي اللجوء الذين يصلون عن طريق الهجرة العشوائية في “فئة أدنى”.
وفي حالة إقراره والموافقة عليه، سيجعل مشروع القانون الذي صدر في يوليو الوصول إلى المملكة المتحدة دون إذن مسبق “جريمة جنائية“.
المصدر/ سكاي نيوز
