محققون يكشفون أن إمامًا في لاهاي يعقد “زواج المتعة” مقابل الأموال
اكتشف محققون ضمن برنامج بحث سويدي، أن إمامًا بمسجد في لاهاي مستعد لعقد زواجات قصيرة الأمد، بين النساء اللائي يحتجن إلى المال والرجال الذين سيدفعون لهن مقابل الجنس. وتعرف مثل هذه المعاملات باسم “زواج المتعة” وتعتبر من الدعارة والاتجار بالبشر وفقًا للقانون الهولندي.
Imams regelen een huwelijk van soms een uur, ondanks dat de vrouwen dat vaak niet willen https://t.co/MyxoyhzB0r
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) May 24, 2022
ووجد التحقيق أن 20 مسجدًا مختلفًا في السويد وواحدًا على الأقل في لاهاي يسهل زواج المتعة، حيث قامت امرأة تتظاهر بالحاجة إلى المال، بالإتصال بالأئمة في هذه المواقع طالبة المساعدة.
وقد وافق إمام المسجد في لاهاي – وهو عضو في جمعية الكوثر – على إمكانية ترتيب الزواج. وقام حتى باقتراح الزواج منه بدل البحث عن رجل آخر، ثم عرض عليها أكثر من 1,200 يورو مقابل شهر من الزواج.
من جهته، قال محسن كوكتاس – رئيس هيئة الاتصال بين المسلمين والحكومة (CMO) – لشبكة “RTL”، إن هذا النوع من الزواج يُعرف أيضًا باسم “نكاح المتعة”، ويحدث فقط بين المسلمين الشيعة. كما عبر عن دهشته كون هذا النوع من الترتيبات يحدث أيضًا في أوروبا، وخاصة في هولندا.
وأشار إلى أن مثل هذه الترتيبات وُضعت لاستغلال النساء المستضعفات وفي أمس الحاجة. وأضاف: “بصفتنا مسلمين، نجد أنه من غير المقبول أن يتورط إمام ومسجد في مثل هذه الممارسات الدنيئة، ونطالب بتوقيف المتورطين بشكل عاجل، ومحاربة أي شكل من أشكال الاستغلال على أسس دينية”.
وفي ذات الصدد، قالت النيابة العامة للاهاي إنها لم تكن بعلم أن هذا الإمام يعرض ترتيبات لتسهيل زواج المتعة. ففي هولندا، يُحظر على الزعماء الدينيين مثل القساوسة والحاخامات والأئمة، عقد زواج ديني دون المشاركة أولاً في زواج مدني.
المصدر/ RTL