مجلس الوزراء يجتمع اليوم لمناقشة رفع جميع قيود كورونا المتبقية
بينما تناقش الحكومة الهولندية إمكانية رفع جميع قيود كورونا المتبقية، ناقش فريق إدارة التفشي (OMT) أهمية أقنعة الوجه في الحد من انتشار الفيروس وشجع مجلس الوزراء على عدم التسرع في رفع القواعد الأساسية.
The OMT argues that the face mask mandate and home working advice should remain in effect for now https://t.co/dbzuFabVVu #CoronaNL #OMT #Restrictions #DutchGovernment #PressConference pic.twitter.com/VEQ0rPAc3H
— IamExpatNL (@IamExpatNL) March 15, 2022
بعد ظهر اليوم الثلاثاء، سيعقد مجلس الوزراء اجتماعاً لمناقشة المرحلة المحتملة التالية من التخفيفات بعد صدور أنباء خلال الأسبوع الماضي تفيد بأن الحكومة تتطلع إلى إلغاء قيود كورونا المتبقية قبل نهاية شهر مارس/ آذار الجاري، ولكن فقط في حال ما دعم فريق إدارة التفشي هذا القرار.
وفي ذات الصدد، تنص النصيحة التي نشرها فريق “OMT” مساء أمس الإثنين على أن معظم القواعد المتبقية يجب أن تظل سارية في الوقت الحالي، وتحث وزير الصحة إرنست كويبرز على تشجيع الناس على مواصلة العمل جزئيًا من المنزل خاصة أن هولندا تواجه خطر حدوث موجة جديدة من الإصابات.
وبينما يرغب الخبراء في تبقى قواعد الحجر الصحي والعزل سارية المفعول، فإن نصائحهم تنص على أنه لم تعد هناك حاجة لفرض ما يسمى بقواعد الخطة “1G” من القيود، حيث يكون الاختبار السلبي إلزاميًا للحاضرين في الأحداث الكبيرة، أو إلزاميًا للمسافرين الذين يصلون إلى هولندا من خارج الاتحاد الأوروبي.
علاوة على ذلك، بينما يؤكد أعضاء فريق “OMT” أن تفويض قناع الوجه في وسائل النقل العام له “قيمة مضافة” و “يحمي المستضعفين ويمنحهم فرصة السفر بمسؤولية”، فإنهم يتفقون في النهاية على أن القرار النهائي متروك لمجلس الوزراء.
ومن المتوقع الإعلان عن القرار النهائي بشأن المرحلة التالية من عمليات التخفيف بعد ظهر يوم الثلاثاء، ومع ذلك، لم يتم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي متلفز حول فيروس كورونا. وبدلاً من ذلك، سينقل كويبرز قرار مجلس الوزراء للصحافة الهولندية في “وقفة صحفية” في لاهاي.
الجدير بالذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة، واجهت هولندا ارتفاعًا سريعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن أحدث الأرقام من المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) تظهر أن هذا الاتجاه قد يكون في حالة ركود. حيث تم الإبلاغ عن 46.000 إصابة جديدة يوم أمس الاثنين، وهو أدنى رقم منذ الفاتح مارس/ آذار الجاري.
المصدر/ Iam Expat