يتدفق عشاق الألعاب النارية الهولنديون على المتاجر البلجيكية القريبة من الحدود لإضافة القليل من الألوان إلى احتفالات رأس السنة الجديدة، على الرغم من حظرها في هولندا.
Anyone caught in the Netherlands with fireworks in their possession or about to set them off risks a fine of up to €400 per projectile if it is an illegal one. https://t.co/Uh2FdGoO3Y
— The Brussels Times (@BrusselsTimes) December 11, 2021
يوم الجمعة، احتشد المتسوقون من هولندا في المتاجر البلجيكية التي تقع في بارل هيرتوغ، وهي بلدة بلجيكية محاطة بالكامل تقريبًا بالأراضي الهولندية، حسبما ذكرت وكالة أنباء بيلجا.
وقد سافر رجل من روتردام لشراء صندوق ضخم يحتوي على 100 لعبة نارية. وقال لوكالة الأنباء الهولندية (ANP): “لا أستطيع تصور احتفالات رأس السنة الجديدة بدون ألعاب نارية”، معترفًا بأنه ذهب أيضًا للتسوق لشراء الألعاب النارية في ألمانيا وبولندا حيث أنفق أكثر من 3500 يورو على المشتريات.
وقال مدير متجر محلي إن 95٪ من زبائنه هم من هولندا، كما كان لديه أيضًا زبائن ألمانيون، حيث يُحظر بيع الألعاب النارية ولكن يبدو أن استخدامها مصرح به.
يأتي هذا بعد أن فرضت العديد من البلديات الهولندية حظرًا على بيع أو استخدام الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة. وذلك تجنبًا للإزعاج الذي تسببه علاوة على القيود التي لا تسمح بالتجمعات.
ولن يُسمح بالألعاب النارية في أمستردام عشية رأس السنة الجديدة هذا العام. وكبديل، ستنظم البلدية عروض ألعاب نارية احترافية في عدة مواقع في جميع أنحاء المدينة.
وقال مجلس البلدية إن غالبية سكان أمستردام “قد اكتفوا من الإزعاج الذي تسببه الألعاب النارية”، وأن الغالبية “تؤيد فرض حظر على إطلاق الألعاب النارية الاستهلاكية”.
من جهته، ناشد متحدث باسم الشرطة المحلية في منطقة إيست برابانت الهولندية المشترين عبر الحدود بالتحلي بروح المسؤولية واحترام القوانين. وقال: “على أي حال، هناك حظر مطبق”، مضيفًا: “نحن نعلم أن القواعد المتعلقة بالألعاب النارية أكثر صرامة في هولندا منها في بلجيكا، ولكن لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك.”
الجدير بالذكر أن أي شخص يتم القبض عليه في هولندا وبحوزته ألعاب نارية أو على وشك تفجيرها يتعرض لغرامة تصل إلى 400 يورو لكل قذيفة إذا كانت غير قانونية. كما أن امتلاك أو بيع الألعاب النارية المحظورة يُعاقب بغرامة أقصاها 15 شهرا في السجن.
المصدر/ Brussels Times
