ذكرت الشرطة الهولندية أنه خلال أعمال الشغب مساء الجمعة في روتردام، أصيب أربعة من المتظاهرين برصاص الشرطة وهم يُعالجون حاليًا في المستشفى.
Vier mensen liepen schotwonden op bij rellen Rotterdam https://t.co/Yxatu5yo7R
— NOS (@NOS) November 20, 2021
وذكرت تقارير سابقة أنه تم نقل شخصين إلى المستشفى بسبب إصابتهما برصاص الشرطة، كما انتشرت إشاعات على مواقع التواصل الإجتماعي تفيد بوقوع وفيات بين المتظاهرين أيضًا.
تقوم إدارة المباحث الجنائية الوطنية بالتحقيق فيما إذا كانت الشرطة مسؤولة عن الإصابات. حيث قال الضباط إنهم أطلقوا طلقات موجهة وتحذيرية بعد أن حاصرهم مثيري الشغب بهدف حماية رجال الإطفاء والصحفيين. كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
من جهته، دافع قائد شرطة روتردام فريد فيستيربيك عن ضباطه قائلًا: “أنا لا أعتبر هؤلاء الأشخاص كمتظاهرين. بالنسبة لي، هؤلاء مجرمون حاولوا إيذاء أو حتى قتل ضباط الشرطة”.
كما أعرب رئيس الشرطة هينك فان إيسان عن قلقه الشديد إزاء ‘العدوان’ الذي تعرض له ضباط الشرطة. وهو يعتقد أن المجتمع أصبح أكثر تعصبًا “تجاه بعضه البعض وضد الحكومة”. وقال فان إيسن: “لا يواجه ضباط الشرطة ذلك فحسب، بل يواجهون أيضًا السياسيين والعلماء والصحفيين”.
وقالت الشرطة إنها لم تعلم بإصابة شخصين آخرين بسبب نقلهما إلى مستشفى خارج منطقة روتردام. كما لم تنشر الشرطة معلومات عن حالة المصابين الأربعة لأنها “خصوصية طبية”.
يأتي هذا بعد أن اندلعت أعمال شغب في كوولسينجيل بروتردام قرابة الساعة 8 مساءً.حيث تم رشق الشرطة بالألعاب النارية والحجارة.
وشهدت المشادات إصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، من بينهم متظاهرون ورجال الشرطة وصحفي كان يحاول التقاط صور. كما اعتقلت السلطات 51 شخصا، فيما قد تؤدي صور الكاميرا إلى إلقاء القبض على مزيد من المشتبه بهم.
يُذكر أن أعمال الشغب اندلعت خلال مظاهرة روتردام ضد قيود فيروس كورونا، حيث أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن نظام تصاريح كورونا 2G.
والجدير بالذكر أنه في حال تم تطبيق نظام 2G، فسيعني ذلك أنه سيتم السماح فقط للأشخاص المطعمين والذين تعافوا من الفيروس بالدخول إلى مواقع متعددة، بما في ذلك الحانات والمطاعم.
حاليًا، تستخدم هولندا نظام 3G الذي يمنح أيضًا تصاريح كورونا للأشخاص الذين ثبتت حوزتهم على نتائج فحص سلبية بالفيروس – صالحة لمدة 24 ساعة.
المصدر/ NOS
