إصابة ناشطة للدفاع عن حقوق السود برصاصة في الرأس بجنوب لندن


تقبع ناشطة للدفاع عن حقوق السود بالمستشفى، وهي في حالة حرجة بعد إصابتها برصاصة في الرأس يوم أمس الأحد بجنوب لندن. وكانت ساشا جونسون البالغة من العمر 27 عامًا، واحدة من منظمي أول نسخة من ‘مسيرة المليون شخص’ احتجاجًا على العنصرية الممنهجة ضد السود في المملكة المتحدة.
Black Lives Matter activist Sasha Johnson 'in critical condition after suffering gunshot wound to the head' https://t.co/gLY5LDUue3
— Sky News (@SkyNews) May 23, 2021
وقد ناشدت الشرطة الحصول على معلومات بعد العثور على الناشطة الحقوقية، مصابة بجروح خطيرة في ساوثوارك في حدود الساعة 3 صباحًا من صباح البارحة.
بالمقابل قالت جماعة “أخذ المبادرة”، وهي جماعة سياسية جديدة كانت الضحية عضوًا فيها، في بيان لها على صفحتها في الفايسبوك: “ببالغ الحزن نبلغكم أن ساشا جونسون أصيبت بطلق ناري في رأسها. لطالما كانت ساشا تناضل بقوة من أجل السود والظلم الذي يحيط بالمجتمع الأسود، فضلاً عن كونها عضوًا في ‘بلاك لايفز ماتر’ BLM وعضوًا في لجنة القيادة التنفيذية لحزب ‘أخذ المبادرة’.
وأضافت المجموعة في البيان: “ساشا هي أيضًا أم لثلاثة أطفال ولديها صوت قوي يمثل شعبنا ومجتمعنا. دعونا نجتمع جميعًا ونصلي من أجل ساشا، ونصلي من أجل شفائها ونظهر دعمنا لعائلتها وأحبائها”.
بالمقابل يتابع محققون من وحدة الجريمة التابعة لمقاطعة ترايدنت الحضرية، جنوب لندن: “عددًا من خيوط الأدلة الرئيسية في التحقيق” ولكن لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن. وقالت الشرطة إن إطلاق النار وقع “بالقرب من منزل كان يقام فيه حفل” وربما كان عدد من الأشخاص في المنطقة آنذاك. كما أضاف المحققون من جهتهم: “بينما لا يزال التحقيق في مرحلة مبكرة، لا يوجد ما يشير إلى أن الضحية تعرضت لهجوم مستهدف أو أنها تلقت أي تهديدات موثوقة ضدها قبل هذا الحادث”.
وتأتي هذه الأحداث بعد تقديم حزب ‘أخذ المبادرة’ السياسي المعتمد لدى مفوضية الانتخابات منذ ما يقارب الأربع سنوات، أول مرشحيه في الانتخابات المحلية في مايو/ أيار الجاري. وفي نفس الصدد، أعلنت منظمة “بلاك لايفز ماتر في المملكة المتحدة” BLM UK أن وقفة احتجاجية ستقام يوم الاثنين المقبل.
ووفقًا لصفحتها على موقع TTIP الإلكتروني، فالسيدة جونسون التي حصلت على المرتبة الأولى في مجال الرعاية الاجتماعية في جامعة أكسفورد، لديها “شغف هائل لتحقيق التغيير والعدالة حيث كانت تدعم بقوة القضاء على الظلم في المجتمع من خلال حضور الاحتجاجات وقيادتها. وعلى الرغم من أن الجميع قد لا يتفقون مع أساليبها، إلا أنها لا تخشى الدفاع عما تؤمن به”.
المصدر/ سكاي نيوز