هولندا

إرسال اختبارات فيروس كورونا الهولندية إلى مختبر في الإمارات لتحليلها

هولندا بالعربي: سيتم قريباً إرسال عينات الأشخاص الذين تم إجراء مسحات لهم لفيروس كورونا المستجد من قبل “خي خي دي” إلى مختبر في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة لتحليلها هناك.

وبحسب مختبر “سالترو” الهولندي فإن التعاقد على الصفقة أو شك على الانتهاء ما بين المختبر الهولندي ومختبر في أبو ظبي ووزارة الصحة، حيث سيتم بموجب الصفة إرسال اختبارت فيروس كورونا إلى مختبر في أبو ظبي لتحليلها.

وكان المتحدث باسم مختبر “سالترو” الهولندي قال عن طريق الخطأ أن المختبر يقع في مدينة دبي، إلا أنه عاد وصحح خطأه في رسالة جديدة قال فيها أنه قد اتضح أن المعمل يقع في نفس الدولة ولكن في مدينة أخرى في الإمارات العربية المتحدة.

وقد تم الآن إنشاء جسر جوي خاص لإرسال أعواد القطن الخاصة بمسحات فيروس كورونا مع مسحات من الهولنديين إلى أبو ظبي، حيث يستغرق الأمر من مطار شخيبول في أمستردام إلى هناك حوالي ست ساعات لقطع 5.000 كيلومتر.

من جانبه قال وزير الصحة العامة “دي يونغ” في مجلس النواب أمس الثلاثاء أنه يريد بأسرع وقت للعقد ما بين المختبرين الاثنين في هولندا والإمارات أن يبدأ بالسريان، وذلك بسبب نقص قدرة الاختبار في هولندا.

“دي يونغ” قال في مجلس النواب: “في الوضع الطبيعي لم أكن لأوقع هذا العقد، ولكن في هذه الحالة سوف أقول نعم، سنفعل ذلك”، وقد تحدث “دي يونغ” أيضاً عن طريق الخطأ أن المدينة هي دبي وليست أبو ظبي.

“آلاف الاختبارات من منطقة أوترخت”

أرسل مختبر “سالترو” الهولندي صباح اليوم رسائل بريد إلكتروني داخلية يعلن أنه سيتم بالفعل اليوم إرسال المسحات الأولى إلى أبو ظبي لتحليلها، وهنا يتعلق الأمر بمسحات أشخاص قاموا بإجراء تلك المسحات في أوترخت، ويقول البريد الإلكتروني أنه في حال لزم الأمر، سيتم إرسال المزيد من المسحات من مناطق أخرى تابعة لمراكز “خي خي دي”.

من المفترض أن يتم إرسال آلاف المسحات يومياً إلى مختبرات تابعة لشركة “يونيلابس” السويسرية والتي يوجد لها مختبرات في كل من أبو ظبي ودبي، كما أن مختبر “سالترو” الهولندي جزء من المختبر السويسري الضخم.

وكانت وزارة الضحة قد أبرمت أيضاً عقود مع مختبرات في كل من ألمانيا وبلجيكا لزيادة سعة اختبارات فيروس كورونا.

وكان مدير منظمة “خي خي دي” قد أعلن يوم الأمس أن هناك هناك ضغط كبير على مراكز التحليل وخصوصاً في الآونة الأخيرة، حيث تشير الأرقام أن هناك 10.000 شخص يومياً لا يمكنهم إجراء اختبار كورونا في الوقت الحالي.

ويرجع ذلك بشكل أساسي وفقاً لمنظمة “خي خي دي” إلى نقص مواد الاختبار في المختبرات، ومن المتوقع وجود سعة اختبار كافية في شهر تشرين الأول / أكتوبر القادم لاختبار جميع الأشخاص الذين لديهم شكاوى في ذلك الشهر، إلا أنه هناك الكثير م عدم اليقين في الأشهر التالية.

في مجلس النواب، هناك انتقادات شديدة للوزير “دي يونغ” لقلة القدرة على الاختبار، حيث يقول النواب إن الوزير كان أمامه شهور لترتيب الأمور، لكن هذا لم ينجح رغم ذلك.

اختبارت
اختبارت كورونا

للمزيد: الحكومة تطلق اليوم موقعاً عبر الإنترنت لتحديد مواعيد اختبارات كورونا وعرض النتائج

المصدر: ان او اس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى