أدى قرار الحكومة بتخفيف إجراءات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر، إلى زيادة كبيرة في جرائم السطو المنزلي التي حدثت في هولندا منذ أبريل/ نيسان الماضي.
Lifting the national lockdown led to a rise in the number of break-ins https://t.co/mvBncc2kIX #CoronaNL #Lockdown #Crime #Burglaries pic.twitter.com/qkXidwXDpd
— IamExpatNL (@IamExpatNL) June 18, 2021
ووفقًا للبيانات الواردة من مقياس السطو (InbraakBarometer) بعد دراسة أجرتها شركة التأمين Interpolis، وقعت 351 عملية اقتحام بين 31 مايو/ ايار و 6 يونيو/ حزيران، مقارنة بـ 258 عملية اقتحام في الفترة ما بين 12 أبريل/ نيسان و 18 أبريل/ نيسان.
وكانت الحكومة الهولندية قد اتخذت الخطوات الأولى لرفع الإغلاق في 28 أبريل/نيسان الماضي، مع مزيد من التخفيف في مايو/ أيار ثم مرة أخرى في بداية يونيو/ حزيران. حيث شهدت عمليات الاسترخاء إعادة فتح المدارس والجامعات، بالإضافة إلى دور السينما والمتاحف والمطاعم وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية.
لا تعني هذه التغييرات فقط خروج المزيد من الأشخاص من المنزل والعودة إلى العمل في مقراتهم، ولكن حتى أولئك الذين لا يزالون يعملون من المنزل لديهم أسباب أكثر لمغادرة منازلهم لفترات طويلة من الزمن.
كما سلط سيبرين فان دير فيلدين، قائد المشروع الوطني للشرطة ومنسق عمليات الاقتحام، الضوء على حقيقة أنه لوحظ تأثير مماثل بعد رفع حظر التجول مرة أخرى في أبريل/ نيسان خلال حديثه في راديو NOS 1 Journaal هذا الأسبوع. حيث قال: “نشهد زيادة في عدد عمليات السطو في جميع أنحاء البلاد، وتُقدر في بعض الأحيان بنسبة خمسة بالمائة، لكن توجد أيضًا أماكن ارتفعت فيها جرائم السطو المنزلي بنسبة 25 إلى 30 بالمائة”.
وأشار فان دير فيلدين أيضًا إلى أن العقارات المستأجرة تكون عمومًا أكثر عرضة للاقتحام بسبب انخفاض جودة الأقفال، كما أوصى المواطنين بالبقاء في حالة تأهب، خاصة إذا كانوا يخططون لقضاء عطلة خلال فصل الصيف.
المصدر/ Iam Expat
