يخضع اثنان من أعضاء مجلس إدارة مسجد الهدى في خيلين للمحاكمة هذا الأسبوع بتهمة تمويل الإرهاب، حيث تشتبه النيابة العامة في قيامهم بتهريب أموال وبضائع قيمتها 250 ألف يورو إلى سوريا بالتعاون مع داعش ومنظمات إرهابية أخرى.
Twee bestuursleden van moskee Al Houda uit Geleen staan deze week terecht voor het financieren van terrorisme. https://t.co/n4fTVzjxaP
— De Telegraaf (@telegraaf) June 1, 2021
بالإضافة إلى عمليات التمويل، كان “لعربي أ” سكرتير ونائب رئيس المسجد موجودًا أيضًا في منطقة الصراع وكان على اتصال بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. حيث سافر آنذاك مع شقيق العضو السابق في شبكة هوفستاد جيرمين والترز، والذي قُتل في غارة جوية أثناء مشاركته في القتال بسوريا.
وكانت مهمة “لعربي أ” تتمثل في جمع وتهريب الأموال إلى سوريا من خلال جمعيته الخيرية “بيبي كير”، والتي كانت غطاءً لعمليات تهريب مواد الإغاثة إلى الجهاديين في سوريا. من جهتها وجهت السلطة القضائية تهم تمويل الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية إلى المدعو “لعربي أ”. كما يخضع رئيس مجلس إدارة مسجد الهدى “ستيفان ز” للمحاكمة أيضا بتهمة تمويل الإرهاب.
استمر التحقيق لعدة سنوات، حيث داهمت الشرطة في فبراير/ شباط من عام 2017 أربعة عشر موقعًا في جنوب ليمبورغ، وعثرت على بندقية هوائية على شكل رشاش كلاشينكوف داخل مسجد الهدى. كما أشار مدير موقع للرماية أنه رأى أعضاء المجلس مرتديين لزي المقاتلين الجهاديين أثناء ممارستهم للعبة الرماية في الغابة.
ولطالما اعتبر سكان ليمبورغ مسجد الهدى بؤرةً للتطرف ونشر السلفية، خاصة بعد تمويل المسجد جزئيًا بأموال سعودية. وكانت المساجد التي عارضت هذه الأفكار المتطرفة قد تعرضت إلى موجة استنكار وتهديد من طرف جهات متطرفة.
المصدر/ De Telegraaf
