بريطانيا بالعربيفيروس كورونا

إحصائيات جديدة تظهر أن وفايات كورونا أكبر من عدد المواليد في بريطانيا

أظهرت أرقام جديدة تسجيل عدد وفايات أكبر من الولادات في المملكة المتحدة العام الماضي على إثر  جائحة كورونا.

صرح مكتب الإحصاء الوطني إن هذه هي المرة الأولى التي يتخطى فيها عدد الوفايات إحصائيات المواليد الجدد في المملكة المتحدة منذ ما يقرب من نصف قرن. حيث تم تسجيل وفيات في عام 2020 أكثر من أي عام آخر في المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الأولى.

يُذكر أن مكتب الإحصاء الوطني قام العام الماضي بتسجيل ما مجموعه 689،629 حالة وفاة، في حين تم تسجيل 683.191 ولادة. مما يجعل الفارق بين عدد الوفيات والمواليد يبلغ 6438 شخص.

ومن جهتهم قال مسؤولون حكوميون إن هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها أمر مشابه منذ بداية القرن العشرين، والذي يتمثل سببه هذه المرة في جائحة فيروس كورونا.

كما قال مكتب الإحصاء الوطني إن الوباء تسبب في تسجيل المزيد من الوفيات في المملكة المتحدة في عام 2020 أكثر من أي عام آخر منذ الحرب العالمية الأولى، حيث أدت الزيادة في الوفيات وانخفاض عدد المواليد إلى أن جعل معدل التطور الطبيعي سالبًا.

وحدث هذا التغير في الأرقام رغم زيادة ظاهرة الهجرة وانتقال المزيد من الأشخاص إلى البلاد أكثر من مغادرتها. بينما صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن هذا لا يعني أن إجمالي عدد السكان في المملكة المتحدة قد انخفض خلال العام الماضي.

ويجدر الإشارة إلى أن أحدث تقدير لعدد سكان المملكة المتحدة يعادل 67.1 مليون نسمة وهذا ابتداءً من منتصف عام 2020، بزيادة قدرها 284.000 نسمة (بنسبة 0.4 ٪) من إحصائيات منتصف عام 2019  والتي قدرت بـ 66.8 مليون نسمة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أبلغت فيه المملكة المتحدة عن تسجيل 28.773 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا البارحة الثلاثاء، والذي يمثل أعلى رقم منذ أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى جانب تسجيل37 حالة وفاة أخرى في آخر 24 ساعة.

المصدر/ ميروروفايات كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى