إجتماع طارئ في هولندا بسبب إغلاق المدارس الهولندية!
لاهاي – هولندا بالعربي: تجتمع منظمات صحية متعددة مع وزارة الصحة والرعاية والرياضة اليوم الأحد لمناقشة دعوة خبراء الرعاية الصحية لإغلاق جميع المدارس في هولندا. و تم تنظيم الاجتماع بعد ظهر يوم الأحد بعد أن قالت مجموعة من الأطباء المتخصصين إن إغلاق أبواب المدارس هو القرار الأكثر أمانًا في أعقاب انتشار وباء فيروس كورونا.
Federatie Medisch Specialisten: 'Sluit per direct alle scholen' https://t.co/QRPcWqMOXp
— NOS (@NOS) March 14, 2020
وعقدت مجموعة الأطباء ندوة عبر الإنترنت صباح يوم أمس السبت حضر الندوة حوالي ألف طبيب في هولندا، وكان موضوع النودة حول الرعاية لمرضى فيروس كورونا.
وقال بيتر بول فان بنسيم، رئيس الندوى “نسأل السياسيين عما إذا كان هناك أدلة كافية تدعم قرارهم بإبقاء المدارس مفتوحة. العديد من الأطباء يطلبون منا حثكم على إغلاق المدارس”
و أضاف: “ألا يجب أن نكون في الجانب الآمن ونغلق جميع المدارس على الفور؟”
وقالت وزارة الصحة ردا على ذلك “أن تكون في الجانب الآمن وأن نغلق المدارس هذا يعني أيضا أن الحياة العامة ستتوقف”. “إذا بقي الأطفال في المنزل، فسيكون لذلك تأثير كبير على العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية”.
وستقوم وزارة الصحة بإجتماع طارئ لمناقشة موضوع إغلاق المدار في هولندا، سيحضر مجموعة الأطباء المتخصصين ومكتب الصحة العامة RIVM واتحاد المستشفيات الجامعية (NFU) وجمعية المستشفيات الهولندية NVZ. وسيتم تحديد استراتيجية الأيام القادمة لمواجهة فيروس كورونا
De Federatie Medisch Specialisten roept het kabinet op per direct alle scholen te sluiten. Voorts adviseren de specialisten alle Nederlanders niet meer naar feestjes te gaan en zich te onthouden van sociale contacten. https://t.co/VRvowwYRxs
— de Volkskrant (@volkskrant) March 14, 2020
الحكومة الهولندية مازالت ضد موضوع إغلاق المدارس، لأنها تريد التأكد من أن الأشخاص الذين يقومون بأدوار رئيسية مثل موظفو الرعاية الصحية أن يستطيعوا القدوم إلى عملهم بينما أطفالهم مازالو في المدارس.
وفي تبرير ذلك، قالت الحكومة إن الأطفال ليسوا ضمن فئة عالية الخطر للإصابة بالفيروس، ويجب السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة لمواصلة تعليمهم.
وأضافت الوزارة ليلة أمس السبت “بناء على دراسات منظمة الصحة العالمية، يبدو أن الشباب حتى سن ال 20 لا يصابون بالفيروس، ولا يلعبون سوى دور محدود للغاية في انتشاره”.