الشرطة تحذر من محتالين يستخدمون خدعة “مرآة السيارة الجانبية” لسلب الأموال من ضحاياهم
دعت الشرطة جميع السائقين في أرجاء المملكة المتحدة على توخي الحذر، بسبب محتالين يستعملون خدعة “مرآة السيارة الجانبية” لسلب الأموال من ضحاياهم.
Police warn drivers over wing mirror scam that could cost you hundreds of poundshttps://t.co/jvNxZEWR0n pic.twitter.com/JQLPMWOJBR
— Mirror Money Saving (@MirrorMoney) June 3, 2022
صحيح أننا سمعنا جميعًا بعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، ونعلم أنه لا يجب أبدًا النقر على أي رابط من رقم هاتف محمول يتظاهر بأنه مكتب البريد الخاص بك، ولكن هناك نوع آخر من المحتالين تحتاج الآن إلى إضافته إلى قائمتك.
الحيلة تتمثل في إيهام الضحية بأنه تسبب في أضرار لسيارة المحتالين، حيث يزعم هؤلاء أن سيارتك اصطدمت بمرآة سيارتهم الجانبية، ويقولون إن الاصطدام أو التلف الذي لحق بالمركبة يرتبط بالضرر الذي لحق بسيارتهم. ثم يطلب المحتالون المال من السائق لإصلاح الضرر.
وقد تم الإبلاغ عن عملية الاحتيال حتى الآن في مناطق ويلز، حيث قال متحدث باسم شرطة شمال ويلز في بيان: “ما يحدث أن الضحية تقود سيارتها بشكل عادي ثم تسمع دويًا على الجانب الأيسر للسيارة”.
وتابع المتحدث: “يتتبعهم بعد ذلك المحتالون، ويجبرونهم على التوقف ثم يزعمون أن الضحية صدم مرآة السيارة الجانبية ويطلبون نقودًا مقابل الأضرار”.
“وما يحدث في الواقع هو أن المحتال يقف على جانب الطريق ويقوم بضرب سيارة الضحية عمدًا أثناء مرورها، أما المرآة التالفة فهي أصلًا تالفة ولم يتسبب فيها الضحية”.
يأتي هذا بعد أن تلقت الشرطة شكوى حول عملية احتال وقعت يوم الاثنين 30 مايو/ أيار الماضي، وتضمنت “سائق ذكر مع راكبة في سيارة رينج روفر فضية اللون”، ووقعت عملية الاحتيال في منطقة بنزارن في كونوي.
وعلى إثر ذلك، حثت الشرطة أي شخص لديه “معلومات” على الاتصال بالرقم 101 للإدلاء بها. وعلى الرغم من أن معظم التقارير التي تحدثت عن هذا النوع من عمليات الإحتيال تم تسجيلها في ويلز، دعت الشرطة جميع السائقين في أرجاء المملكة المتحدة على الانتباه.
وبالعودة إلى عمليات الإحتيال عبر الإنترنت، يحاول بعض الأشخاص أيضًا كسب مال سريع من خلال بيع مواعيد امتحانات السياقة بأسعار خيالية للشبان المقبلين عليها.
يأتي هذا بعد أن حذرت وكالة معايير السائقين والمركبات (DVSA) السائقين المتعلمين، من أنهم قد يواجهون فترة انتظار طويلة قبل أن يحصلوا على فرصة لإجراء اختبار السياقة، حيث سيتعين على بعض الأشخاص الانتظار حتى العام المقبل.
وقد حصل التراكم المسجل على مستوى الوكالة بسبب قيود فيروس كورونا، التي منعت إجراء جميع الاختبارات لأشهر متتالية خلال العامين المنصرمين.
كما ألقت الوكالة باللوم على السائقين المتعلمين الذين يحجزون موعدًا لاجتياز اختبار السياقة، قبل يكونوا مستعدين بالفعل لإجراء الإختبار، خوفًا من أن تطول فترات انتظارهم.
ووفقًا لتحقيق أجرته صحيفة التلغراف، قامت خمس مدن في المملكة المتحدة – بما في ذلك لندن وبرمنغهام – بوضع الحد الأقصى في نافذة الحجز حتى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
المصدر/ Lad Bible
