قتل إبراهيم البالغ من العمر 24 عامًا، المعروف في المنطقة باسم “إيبو”، في حادث إطلاق النار الذي وقع في لاهاي. ويعيش إيبو مع عائلته في أورلاندوسترات منذ شهرين فقط، وهو الأصغر في العائلة. حتى الآن، لم يتم القبض على مطلق النار وأقاربه في حالة حداد وصدمة عميقة.
وأفاد المعارف والسكان المحليون بأن الضحية تشاجر مع صديق طفولته، وفي مساء الاثنين سُمع صوت خمسة طلقات بحسب أحد السكان المحليين، ونتيجة إطلاق الرصاص توفيت الضحية البالغة من العمر 24 عامًا، حيث تم إطلاق الأعيرة النارية من سيارة، وعُثر على سيارة محترقة على بعد بضعة كيلومترات في موقف للسيارات على طول فان دير كويجويج في ريجسويجك، وتحققت الشرطة فيما إذا كانت هناك علاقة بين حادث إطلاق النار والسيارة المحترقة.
الألم والحزن
في أورلاندوسترات حضرت العائلة والأصدقاء صباح يوم الثلاثاء لتقديم واجب العزاء لوالد الشاب، ويعبرون عن حزنهم وتعاطفهم مع والدته المحطمة. ووفقًا لأحد أبناء عمومته، فإن الضحية تشاجر مع صديق طفولته وسبق لهما أن تشاجرا من قبل، ولكن لا يزال السبب غير معروف.
عاشت العائلة في حي “واترينجس فلد” لفترة قصيرة، بعدما كان الوالدان يعيشان مع ابنيهما في حي “ياكوب شوريرلان”. ووفقًا لجيرانه وعائلته، يُعتقد بأن الرجل المشتبه به كان يعيش في نفس الحي. يشير أحد الجيران إلى أنهم كانوا يعرفون الأولاد جيدًا عندما كانوا صغارًا، وكان الاثنان أطفالًا لطيفين. إنه مؤسف جدًا أن يخرج أحدهم عن مساره بهذه الطريقة الآن.
كان ميران سيوتاهال، عضو مجلس حزب العمل PvdA، في منطقة ألبرت هاين القريبة عندما سمع صوت انفجارات فجأة. لم يصدق أنها مفرقعات نارية، وقد سمع أيضًا صوت خمس طلقات. الجميع حوله نظر إليه بدهشة، فلم يكن يعتقد أن ذلك حدث حقًا.
بعد خمس دقائق فقط، وصلت الشرطة إلى المكان بأكمله. كان هناك حوالي خمسة عشر سيارة شرطة تحيط بالمنطقة. “تحركت الأمور بسرعة كبيرة وتطورت بشكل مذهل”.
عضو في حزب العمال الهولندي يعبر عن قلقه بشأن الحي بعد وقوع حادث إطلاق النار، مؤكداً أن الحي ينزلق تدريجياً إلى الأسفل. يتابع هذا الحي عن كثب، ويشير إلى أن هذا هو الحادث الرابع من نوعه خلال سنوات قليلة، مضيفاً أن الأمور لا تسير على ما يرام في الحي. وبالرغم من عدم شعوره بالخوف، فإنه يشعر بالقلق عندما يخرج أطفاله إلى الخارج، ويتساءل عما إذا كانت الأمور ما زالت آمنة في الحي، مضيفاً “ماذا يحدث في الحي؟ وماذا يجب أن أفعل؟”.
تقديم الأدلة
توضح الشرطة أنها لم تلقي القبض على أي شخص حتى الآن، وأشارت المتحدثة باسم الشرطة إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا. لم يتم الكشف بعد عن ما إذا كان صديق الطفولة مشتبهًا به. وتقوم الشرطة بالتحقيق في سيناريوهات مختلفة، وتدعو الشهود للتقدم. كل معلومة تساعد في التحقيق.
المصدر omroepwest.
