جان، البالغ من العمر 70 عامًا، ما زال يشعر بالخوف والحزن بعد تعرضه للهجوم في منزله في أوديرسترات بفيجيل، حيث قام اللصوص بقرع جرس الباب أربع مرات وعندما نزل لفتح الباب، كانوا ينتظرونه.
قال جان بكل عاطفة: “كنت أثق في الناس، وهذا ما دفعني للقيام بذلك دون أدنى تردد، ولكن هذه الثقة اختفت تمامًا الآن. فقد فتحت الباب وفورًا أُمسكت من قبل رجلين من حلقي”. وأضاف: “صرخوا: المال، المال، المال! أرادوا محفظتي”. وفي النهاية، نجحوا في الحصول على المال.
“كنت قد طلبت سيارتي الجديدة وبدأت في تجميع بعض ثمنها، لكن الآن فقدت كل هذا المال. على الرغم من ذلك، سأحصل على تلك السيارة قريبًا، كما تعلم.”
وحسبما قال الضحية، فإن الجناة كانوا يتحدثون بلكنة بولندية ولا يعرف لماذا تعرض جان للهجوم، ولكنه يشعر ببعض الشكوك. وقال: “قبل ثماني سنوات كنت أقوم بتأجير الغرف، وأعتقد أن ذلك له علاقة بالأمر”.
الرجل الذي يبلغ من العمر 70 عاماً يسير داخل منزله باستخدام جهاز المشي الآن، ويعاني من جروح في رأسه وذراعه ويده. يقول إنه تعرض للضرب بظهر مسدس، ويرفض الحديث عن حالته الصحية التي تتدهور بشكل مستمر. يبكي بحرقة ويقول إن الاعتداء استمر لمدة خمس إلى عشر دقائق فقط، ولكن بالنسبة له، يشعر وكأنه استمر إلى الأبد.
جان يعيش في شارع أودرسترات منذ 35 عامًا، ويشعر بالوحدة الآن وخائف، ولكنه لا يملك مكانًا آخر للذهاب إليه. يريد جان العثور على امرأة ليعيش معها، لأنه يشعر بأنه بحاجة إلى شخص ما في حياته. “أنا تعبت من العيش بمفردي، ولا أستطيع العيش بمفردي بعد الآن”، يقول جان.
بعد حدوث السرقة، قام جان بالاتصال بالشرطة بنفسه. وقام رجال الشرطة بالبحث عن المشتبه بهم في المنطقة، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد مواقعهم. تجري الشرطة تحقيقات وتفتيشات في الأحياء، وتبحث عن شهود شاهدوا أي شيء غير عادي.
جان ليس الاسم الحقيقي للضحية. نظرًا للخصوصية، فقد تم اختيار اسم مختلف.
المصدر omroepbrabant.
