ثالث إمرأة تطع.ن بنفس الطريقة في أوتريخت…والشر.طة تطلب من السكان توخي الحذر
تعرضت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا لحادث طعن بالقرب من باليجيبروج في ريفيرينويجك في أوتريخت، حيث كانت تتكلم مع شابة أخرى تركب على ظهر دراجة. وكان الجاني يقود دراجته ويقترب منهم من الخلف، وبعد أن تحدث إلى المرأة، قام بطعنها بأداة حادة ما تسبب في إصابة وجهها. هذه هي التفاصيل التي أعلنتها الشرطة.
انطلق المشتبه به بعيدا في اتجاه غير معروف، وعلى الرغم من بحث الشرطة عنه، إلا أنها لم تتمكن من العثور عليه. ولا يمكن للشرطة تحديد ما إذا كان ينوي ارتكاب جريمة سرقة للنساء أم لا.
وكانت هذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي يتعرض فيها شخص ما في المنطقة للطعن. وفي جميع الحالات، كان الضحايا من النساء الشابات، وفي جميع الحالات كان الضحايا أيضًا مرتكب الجريمة ذكر ومعه دراجة ثم ينطلق بسرعة بعيدًا.
أوجه التشابه ولكن أيضا أوصاف مختلفة
يقول المتحدث باسم الشرطة إن هناك تشابهًا بين الحوادث، ولكن ليس مؤكدًا ما إذا كان الجاني هو نفسه في كل الحالات. تختلف الأوصاف بشكل منطقي، حيث كانت الحوادث دائمًا في الظلام وتحدث بسرعة كبيرة في كل مرة.
في الليلة الماضية، ذكرت الشرطة أن هناك رجلاً يتراوح عمره بين 40 و50 عامًا، كان لديه شعر أسود وبشرة سمراء قليلاً. كان يرتدي عدة طبقات من الملابس فوق بعضها البعض، ووفقًا لشهود العيان، كانت هناك أكياس بلاستيكية بيضاء ممتلئة على مقود دراجته.
التأثير كبير
تقول الشرطة يتوجب علينا القيام بمزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت حوادث الطعن مرتبطة ببعضها البعض أم لا. تعرض الضحايا الثلاثة للطعن باستخدام أداة حادة وأصيبوا بجروح طفيفة، ولكن تم سرقة حقيبة كتف واحدة فقط من بينهم. وأفاد المتحدث بأن الشرطة غير قادرة على تحديد حالة الضحايا، ولكن من الواضح أن الأمر أثر عليهم بشكل كبير، لأن هذا الحادث لم يكن بلا أسباب.
في الليلة الماضية، وقعت حادثة طعن في باليجيبروج، التي تحولت إلى باليجيلان، حيث وقعت الحوادث السابقة. تعرضت امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا للطعن في ذلك المكان مساء يوم الأربعاء الماضي، وتعرضت امرأة أخرى في نفس العمر للطعن بأداة حادة خلال الليل من يوم الجمعة إلى السبت.
يقوم رجال الشرطة باتخاذ إجراءات مرئية وغير مرئية، وينصحون الناس بتوخي الحذر دون الحاجة إلى تجنب المنطقة. ومع وجود الكثير من الخوف في المنطقة، خاصةً بين النساء، تدعو الشرطة أي شخص رأى شيئًا ما أو يملك صورًا للمنطقة بالتواصل معهم. يهدفون للتعرف على الجاني أو الجناة واعتقالهم في أسرع وقت ممكن لمنع حدوث حوادث جديدة.
المصدر rtvutrecht.
