أم تسمح لابنتها بتدخين الماريغوانا قبل الامتحانات لأنها تساعدها على الاسترخاء
لندن – بريطانيا بالعربي: في منشور على الإنترنت، أوضحت احدى الامهات أن ابنتها ستقوم بتدخين قليل من الأعشاب” غير الضارة قبل المدرسة لأن ابنتها أخبرتها أنها تمنحها القدرة على “التخيل في كتابة مقالاتها”.
اعترفت أم بريطانية من مدينة ستوك أون ترينت إحدى أكبر مدن ستافوردشاير أنها تسمح لابنتها المراهقة بتدخين الماريغوانا قبل امتحان شهادة الثانوية العامة لأنها تساعدها على الاسترخاء والتخيل.
وقالت الأم “لا تدخن ابنتي كثيرًا، لقد فعلت ذلك قبل الامتحان كمساعدة على تجاوز المرحلة، وكانت النتائج جيدة”.
وأضافت “الأمر متروك لها لتتعلم من اختياراتها في الحياة. إذا منعتها من التدخين في كل مرة، فستفعل ذلك من وراء ظهري مثلما يفعل أي مراهق”.
وأشارت إلى أن ابنتها لا تخفي عنها أي أسرار لأنها اتبعت أسلوبًا متفتحًا ومحايدًا في تربيتها، “ولا أرى أنني بذلك أم سيئة”.
وذكرت أن هناك جانب إيجابي بتدخين الماريغوانا “تدخين الماريغوانا بكمية صغيرة بين الحين والآخر يعني أن فرص إصابة ابنتها بالسرطان قد تقلصت إلى النصف لأنها مجرد أعشاب ونباتات وليست معالجَة كيميائيًا، والأعشاب علاج للسرطان والعديد من الأمراض الأخرى مثل التهاب المفاصل والزهايمر وتصلب الأعصاب والكثير من الأمراض الأخرى”.
ووفقًا لصحيفة بريطانية محلية، انتقد البعض سلوك الأم في حين دافع آخرون عن موقفها بالسماح لابنتها باتخاذ قراراتها الخاصة في الحياة.
علقت احدى الامهات التي عارضت بشدة هذا التصرف: “تعتقدين أنه من الجيد السماح لابنتك بتدخين الماريغوانا قبل امتحانات الثانوية العامة! عار عليك! من المفترض أن تقومي بتوجيهها!”
وقالت أم أخرى “أنا صارمة للغاية مع أبنائي ولا يحتفظون بأسرارهم عني لأنهم يعلمون أنني سأكتشف ذلك وسيكون هناك عقاب شديد”.
في حين أيدتها سيدة أخرى قائلة “هذه المرأة على حق، لقد جربت كل شيء في طفولتي، التدخين والكحول، والآن لا أقترب من هذه الأشياء”.