بريطانيا بالعربي

عمدة لندن صادق خان يتجه نحو تقنين الحشيش بالمملكة المتحدة

أنشأ عمدة لندن صادق خان لجنة جديدة للأدوية، ستدرس إمكانية تقنين الحشيش في المملكة المتحدة.

أعلن خان هذا الخبر يوم أمس خلال رحلته إلى لوس أنجلوس، حيث يدرس بشكل مباشر التأثيرات التي وقعت في المدينة بعد تقنين الحشيش هناك في عام 2016.

وسيترأس المجموعة مستشار اللورد ووزير العدل السابق، اللورد تشارلي فالكونر، وستضم خبراء مستقلين وشخصيات بارزة من مجالات العدالة الجنائية والصحة العامة والسياسة والعلاقات المجتمعية والأوساط الأكاديمية.

وعلى الرغم من أن اللجنة لن تنظر في عقاقير الفئة أ مثل الهيروين والكوكايين والإكستاسي و LSD، فإنها ستدرس فعالية قوانين المخدرات في المملكة المتحدة مع التركيز بشكل خاص على القنب، وتجمع الأدلة من جميع أنحاء العالم حول الأساليب وأفضل طرق الوقاية.

كما ستعمل كلية لندن الجامعية أيضًا مع اللجنة لتقديم أبحاث وتقييمات على الأدلة المقدمة. وبعد النظر في الأدلة، سيتم تعيين اللجنة لتقديم توصياتها السياسية لمبنى البلدية والحكومة والشرطة ونظام العدالة الجنائية وخدمات الصحة العامة.

من جهته، قال خان إن الحكومة بحاجة إلى “بذل المزيد من الجهد لمواجهة” وباء تجارة المخدرات غير المشروعة، خاصة مع الجدل القائم حول قوانين المخدرات في بريطانيا.

وبالمقابل، انتقدت وزيرة الداخلية بريتي باتيل تشكيل اللجنة لأنها جادلت بأن خان لا يتمتع بالسلطة لإجراء تغييرات على قوانين المخدرات.

وكتبت الوزيرة في منشور لها على تويتر: “من الأفضل أن يقضي صادق خان وقته في التركيز على جرائم السكاكين والمخدرات في لندن. لا يملك العمدة أي سلطة لإضفاء الشرعية على المخدرات، فهي وسيلة لتدمير المجتمعات، وتمزيق العائلات، وخسارة الأرواح”.

ومن جهة أخرى، شددت صوفي ليندن – نائبة عمدة الشرطة والجريمة للندن- على أنه من المهم القيام بعمل حيوي “للحد من الأذى والبؤس الذي تسببه صناعة المخدرات غير المشروعة في لندن”، قائلة إن توصيات اللجنة “ستنظر في أفضل السبل لتحسين الوضع لسكان المدينة”.

الجدير بالذكر أنه بعد تقنين الحشيش في ولاية كاليفورنيا، انخفضت الاعتقالات المتعلقة بالمخدرات بنسبة 56 في المائة. فيما تم إلقاء القبض على ما مجموعه 6,065 مروجًا في عام 2017، مقارنة بـ 13,810 حالة اعتقال في عام 2016، في حين انخفضت الاعتقالات المتعلقة بجرائم القنب بنسبة 74 في المائة.

تقنين الحشيش

المصدر/ Lad Bible

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى