ألمانيا تشتبه بأن مهاجرا عراقيا اغتصب فتاة وقتلها وفر عائدا إلى بلاده
كشف مسؤولون ألمان أن شابا عراقيا يُشتبه بأنه اغتصب فتاة عمرها 14 عاما، وقتلها قبل أن يفر على الأرجح ويعود إلى العراق.
والفتاة الضحية، سوزانا فيلدمان، يهودية الديانة، لكن المجلس المركزي لليهود في ألمانيا حذر من ربط الجريمة بدوافع معاداة السامية.
من جهته قال متحدث باسم الشرطة إنه لا دليل في الوقت الحالي على أن ديانة الفتاة لعبت دورا في الجريمة.
وأوضحت الشرطة أنه جرى الإبلاغ عن اختفاء الفتاة التي تنحدر من مدينة ماينتس، قرب فرانكفورت، يوم 22 مايو، وبأنه تم العثور على جثتها أمس الأربعاء في منطقة غابات قرب خط للسكك الحديدية.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن المشتبه به وهو علي بشار (20 عاما) الذي تعتقد أنه فر إلى أربيل في كردستان العراق مع أسرته قبل أيام قليلة، مبينة أن السلطات كانت رفضت طلب اللجوء الذي قدمه بشار لكنه لم يتم ترحيله، بل هرب بنفسه.
#Germany: 14-year-old girl found dead. Raped, killed by two usual suspects. One captured; 100% DNA match. He was also accused of rape of an 11-year-old.
The other escaped to Iraq with family using different name than registered with officials. It gets worse in Europe by the day. pic.twitter.com/QVdbsjgzqV— Deplorable, Ph.D. (@HHimstedt) 7 June 2018
وأضافت مصادر الشرطة أنه جرى احتجاز مشتبه به ثان، وهو مواطن تركي عمره 35 عاما، لم تحدد السلطات اسمه لكنها أفرجت عنه في وقت لاحق بعد ظهور دليل جديد برأه.
Fugitive Iraqi asylum seeker is hunted over rape and murder of 14-year-old girl in Germany https://t.co/gn8DiwwSNA pic.twitter.com/aAR8jHVqmJ
— Siglov Freudivan (@DerangedRadio) 7 June 2018
ودعا سياسيون من كل الأحزاب السياسية لفتح تحقيق شامل في كيفية هروب المشتبه به العراقي من ألمانيا مع والديه وأخوته تحت أسماء مزيفة، وفق ادعاء الشرطة.
وقد يؤدي تورط أحد طالبي اللجوء في الجريمة إلى مزيد من ردود الفعل السلبية على قرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بفتح حدود ألمانيا أمام أكثر من مليون مهاجر عام 2015.
المصدر: رويترز