فيروس كوروناهولندا

أكثر من نصف سكان هولندا يعارضون اجراءات التخفيف

يعتقد 54 في المائة من سكان هولندا أن مجلس الوزراء كان غير مسؤول بتعجيل تخفيف إجراءات الإغلاق، في حين يعتقد ربعهم أن اجراءات التخفيف في نهاية يونيو/ حزيران كانت معقولة. لكن الدعم لمزيد من تخفيف الإجراءات انخفض منذ أن تم تشديدها مرة أخرى يوم الجمعة الماضي.

ووصف الباحث بيتر كان الرأي العام بأنه شديد التقلب، حيث قال لمراسل NOS: “قبل شهر، كان نحو الثلثين يؤيدون تخفيف الإجراءات، لكننا الآن نرى أن المزاج قد تماما، فما يقرب من 80 في المائة لا يريدون المزيد من اجراءات التخفيف أو حتى يريدون تشديدها”.

وكشفت نفس الدراسة أن 37 في المئة يريدون الحفاظ على التدابير الحالية، في حين يعتقد 41 في المائة أنه ينبغي تنفيذ تدابير أكثر صرامة. وكان الشباب أكثر رفضًا لفرضية تشديد تدابير فيروس كورونا مقارنةً بكبار السن، لكن حتى الشباب يترددون في دعم تخفيف اجراءات الإغلاق، حيث عبر 3 في المائة منهم فقط عن دعمهم للحكومة في حال إلغائها لتدابير كورونا تمامًا.

وفي سياق آخر، ظلت أرقام حملة التلقيح مستقرة خلال الأسبوع الماضي، في وقت تم فيه تلقيح 78 في المائة من سكان هولندا جزئيًا أو كليًا لحد الساعة، مع حجز 5 في المئة منهم لموعد للحصول على اللقاح في أقرب الآجال.

وبالمقابل، أكد واحد من كل ستة مقيمين في هولندا أنهم لم يحددوا موعدًا بعد للتطعيم، حيث قال 12 في المائة إنهم ربما أو بالتأكيد لن يحصلوا على اللقاح. ومن بين هذه المجموعة، قال 63 في المائة منهم أن السبب في ذلك هو أنهم لا يعرفون ما هي الآثار طويلة المدى للقاح. ووفقًا للباحثين، نصف أفراد هذه المجموعة تتراوح أعمارهم بين 25 و 49 عامًا ولديهم تعليم مهني.

وتجدر الإشارة أن الغالبية العظمى من سكان هولندا سيتجنبون البلدان المصنفة ضمن القائمة البرتقالية (88 بالمائة) أو القائمة الحمراء (93 بالمائة) عند وضع خطط العطلات. بينما أشار 7 في المائة منهم أنهم لا يمانعون قضاء إجازاتهم في البلدان التي يكون فيها وضع فيروس كورونا خارج نطاق السيطرة. وقال الباحثون إن هؤلاء هم عادة أشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 49 عامًا ويعيشون في المدن الكبيرة وذوي الدخل المرتفع.اجراءات التخفيف

المصدر/ NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى