كشفت البيانات الرسمية أن أزمة الأجور في بريطانيا تعمقت في بداية العام الحالي حيث انخفضت قيمة الأجور الفعلية بأقصى معدل منذ أكثر من 7 سنوات.
Biggest real terms fall in wages since 2014 as inflation bites https://t.co/6nIEYnmXM3 pic.twitter.com/besYTbpdsv
— Politico Digital UK (@PoliDigitalUK) March 15, 2022
ارتفع متوسط الأرباح -مع استبعاد المكافآت- بنسبة 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى يناير/ كانون الثاني وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني ONS، مرتفعًا من 3.7% في الشهر السابق.
لكن الزيادات لا تواكب التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود ومن المتوقع أن يتفاقم مع ارتفاع فواتير الطاقة في الربيع وزيادة الضغط على أسعار السلع العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا. وهذا يعني أن الأجور انخفضت بنسبة 1% بالقيمة الحقيقية، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو/ تموز 2014.
ووفقًا لمكتب الإحصاء، كانت الصورة أقل قتامة عند قياس الأجور إلى جانب المكافآت التي ارتفعت بنسبة 4.8% على الرغم من أن ذلك لا يزال يمثل زيادة بنسبة 0.1% فقط بالقيمة الحقيقية.
وفي هذه الأثناء، كان معدل البطالة في بريطانيا أقل بقليل من المتوقع عند 3.9%، منخفضًا من 4.1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى ديسمبر/ كانون الأول.
وأظهرت نتائج مكتب الإحصاء أيضًا صعوبات التوظيف التي يواجهها العديد من أصحاب العمل، حيث سجل عدد الوظائف الشاغرة في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى فبراير/ شباط رقمًا قياسيًا جديدًا يزيد على 1.3 مليون.
وحذر ريشي سوناك من أنه من دون إنفاق المزيد من المليارات، فإن بريطانيا ستواجه ضغوطًا على دخل الأسرة يمكن أن تكون الأسوأ منذ السبعينيات.
وصرح سوناك ردًا على أحدث البيانات من مكتب الإحصاء: “أنا واثق من أن سوق العمل لدينا في وضع جيد يسمح له بالتعامل مع التحديات العالمية الحالية، حيث تجاوز عدد الموظفين مستويات ما قبل الوباء في كل دولة ومنطقة، وحالات تسريح العمال عند أدنى مستوياتها”.
المصدر/ سكاي نيوز
