دراسة جديدة.. المهاجرون في هولندا لا يشعرون بأنهم في موطنهم


كشفت دراسة جديدة أجراها المعهد الهولندي للبحوث الاجتماعية (SCP) بين مجموعة من الجيل الأول والثاني من المهاجرين الذين يعيشون في هولندا، أن العديد من المواطنين والمقيمين من أصول مهاجرة لا يشعرون بأنهم في موطنهم، ولا يجدون البلد مضيافًا أو مرحبًا بهم بشكل خاص.
An official study has found that migrants regularly don’t feel at home in the Netherlands https://t.co/YVsGv6N3go #Immigration #Discrimination #ExpatLife #NL pic.twitter.com/F2Ve2Le9q8
— IamExpatNL (@IamExpatNL) October 11, 2022
وقد أجرى المعهد استطلاعًا شمل مئات المهاجرين من خلفيات تركية ومغربية وسورينامية وهولندية وصومالية وإيرانية وبولندية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى تضم 800 مواطن هولندي ليسوا من خلفيات مهاجرة.
وجدت الدراسة أن هذه المجموعات من المهاجرين من الجيل الأول والثاني – وتحديداً اللاجئين – لا تشعر أن السياسة الهولندية تهتم بمصالحها بشكل جيد. بينما بعض المجموعات، وخاصة الأجيال الشابة من أصول سورينامية أو كاريبية-هولندية أو مغربية، لديها ثقة قليلة في الحكومة الهولندية.
اقرأ أيضًا: العمال المهاجرون أكثر عرضة بكثير للتشرد في هولندا
علاوة على ذلك، أشار ما يقرب من نصف المشاركين في الدراسة إلى أن هولندا ليست مضيافة للأشخاص من أصول مهاجرة، حيث وافقت نسبة كبيرة من المستجيبين على أن المهاجرين من الجيل الأول والثاني غالبًا ما يتعرضون للتمييز. فيما كانت الأجيال الشابة أكثر عرضة للتمييز من نظرائهم الأكبر سنًا.
وبينما اتفق جميع المشاركين بشكل عام، على أنه من المفيد العيش في مجتمع متعدد الثقافات كما هو الحال في هولندا، أشار مهاجرو الجيل الثاني من جميع الخلفيات إلى أن “هولندا ليست مضيافة جدًا للأفراد من أصول مهاجرة”.
وجاء في التقرير: “غالبًا ما يشعر المهاجرون من الجيلين الأول والثاني بالإقصاء والمعاناة من عدم تساوي الفرص. ورغم ادماجهم وتوطينهم، إلا أنهم لا يشعرون بأنهم في وطنهم”.
وبينما يقر التقرير بوجود اختلافات كبيرة بين المجموعات المشاركة، فإنه يجادل بأن هولندا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لجعل السكان والمواطنين من خلفيات ثقافية وعرقية مختلفة يشعرون بالترحيب والقبول.
اقرأ أيضًا: المهاجرون غير الأوروبيين وأطفالهم الأكثر عرضة للغرق في مياه هولندا
المصدر/ Iam Expat