أغلب الالمان يعتقدون انه هناك الكثير من المهاجرين في المانيا!


برلين – المانيا: كشفت دراسة جديدة أن مواقف الالمان تجاه الهجرة في ألمانيا في أعقاب ازمة الهجرة عام 2015 أبعد ما تكون عن الحقيقة، حيث يعتقد غالبية الألمان أن هناك الكثير من المهاجرين في البلاد، إلا أن الغالبية من هذه الغالبية تعتقد أن للهجرة تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد الالماني. والتناقضات لا تنتهي.
اختلاف في وجهات نظر الألمان حول الهجرة:
وكشفت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة بيرتلسمان شتيفتونغ على 2000 الماني في شهر أبريل من هذا العام، ان هناك بعض الآراء المتناقضة في المانيا.
حيث رأى 52 في المئة من الالمان الذين اجريت الدراسة عليهم أن “هناك الكثير من المهاجرين بشكل عام” ورأى 49 في المئة أن ألمانيا لا يمكن أن تقبل أي لاجئ إضافي لأنه تم الوصول إلى الحد الأقصى.
وفي الوقت نفسه ، قال 65 في المائة من الأشخاص الذين اجريت الدراسة عليهم أن الهجرة لها تأثير إيجابي على الاقتصاد. وقال 37 في المائة إن على ألمانيا واجب قبول اللاجئين لأسباب إنسانية.
ومن ناحية أخرى، يعتقد 71 في المائة أن المهاجرين هم ثقل على دولة الرفاهية الألمانية.
بالتفكير في نتائج الدراسة، كتب يورغ دراغر الرئيس التنفيذي لمؤسسة برتلسمان أنه بعد الاضطراب الناجم عن مستويات الهجرة غير المسبوقة في عام 2015 ، بدأت ألمانيا “تستقر تدريجياً كدولة هجرة عملية”. وبالتالي: “يفهم السكان بوضوح تحديات الهجرة ، ولكنهم يرون أيضًا الفرص [التي تمثلها] لمجتمع الشيخوخة.”
Die Menschen sehen Chancen und Risiken in der #Migration. Damit Deutschland ein erfolgreiches Einwanderungsland wird, brauchen wir Offenheit und Fairness, aber auch klare Regeln. Unsere aktuelle @BertelsmannSt Studie zur #Integration https://t.co/KcyrYIexls
— Jörg Dräger (@JoergDraeger) August 29, 2019
الألمان يرون إيجابيات وسلبيات للهجرة:
التوتر بين الجانبين واضح في جميع نتائج الاستطلاع. حيث يعتقد غالبية المشاركين أن الكثير من المهاجرين لا يتبنون القيم الألمانية وأن الهجرة تثقل كاهل المدارس وسوق الإسكان الألماني. 69 في المئة يخشون النزاعات بين المهاجرين والسكان الألمان. على الرغم من أن هذه التقييمات السلبية ما زالت واضحة ، إلا أنها تراجعت قليلاً منذ آخر دراسة في عام 2017.
اما في الطرف الآخر، قال 64 في المائة إن الهجرة يمكن أن تعالج مشكلة الشيخوخة في ألمانيا. وقال 41 في المائة إن الهجرة ضرورية لمكافحة نقص المهارات (النسبة كانت 33 في المائة فقط ، قبل عامين).
وقال أكثر من 70 بالمئة ان الهجرة تجعل الحياة أكثر إثارة للاهتمام.
Die Skepsis gegenüber #Migration ist nach den Turbulenzen der Fluchtzuwanderung im Jahr 2015 gesunken, bleibt aber hoch. Gleichzeitig sieht eine große Mehrheit die Vorteile der Einwanderung für die Wirtschaft. (ll) #Vielfalt @FaireMigration https://t.co/6RMeCqfAko
— Bertelsmann Stiftung (@BertelsmannSt) August 29, 2019
الانقسامات بين شرق وغرب المانيا:
أظهرت الدراسة أيضًا بعض الحدود الانقسامات بين الشباب في الشرق والغرب. حيث قال 83٪ من الاشخاص الذين تجاوبوا مع الدراسة في شرق ألمانيا أن الهجرة تشكل عبئًا على دولة الرفاهية، مقابل 68٪ فقط في الغرب.
55٪ فقط في الشرق يعتقدون أن الهجرة لها تأثير إيجابي على الاقتصاد. في الغرب 67 في المئة يعتقدون أن الهجرة لها تأثير ايجابي على الاقتصاد.
وأشارت الدراسة ايضا بوجود اختلاف كبير في الآراء بين الشباب و الأشخاص الأكبر سنا.