هولندا

أغلبية أعضاء مجلس النواب لا يؤيدون فكرة الإغلاق التام للبلاد ومنع التجول

هولندا بالعربي: أعربت الغالبية العظمى في مجلس النواب الهولندي عن تأييدها للإجراءات الحكومية الحالية المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

بينما دعا حزبا PVV و Forum voor Democratie إلى “فرض” إغلاق تام للبلاد على الفور، إلا أن الأحزاب الأخرى لم تؤيد تلك الفكرة.

عضو مجلس النواب Jetten عن حزب D66 قال أن “كلمة تأمين كلمة رائعة، ولكن تم إغلاق الكثير بالفعل في هولندا”. “السياسيون الذين يتظاهرون ببذل المزيد في البلدان الأخرى يرسمون الصورة الخاطئة”.

بينما قال Klaver زعيم حزب GroenLinks أنه في حالة إغلاق البلاد، فإن هذا يعني إغلاقاً مؤقتاً للحياة العامة في هولندا، وهذا الأمر ليس ضرورياً في الوقت الحالي.

إلا أن زعيم GroenLinks قال أنه يمكن أن يتخيل أن شيئاً مشابهاً قد يكون ضرورياً في المستقبل، ولكننا “لم نصل إلى تلك المرحلة بعد”.

زعيم حزب PVV اليميني Wilders قال أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في الوقت الحالي، فإن هذا يعني ازدياداً للمرض.

وقال Wilders  أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فإن ذلك “سوف يجعل الأمور تسير بشكل خاطئ تماماً”.

أما زميله في مجلس النواب Baudet زعيم حزب Forum voor Democratie فقال أنه يجب على الحكومة ضمان أن يكون لدى الناس لحظات اتصال أقل. وقال Baudet أنه “كلما فعلت ذلك أسرع، كلما قل عدد الضحايا”.

بينما الأحزاب الأخرى تتبع منطق الحكومة بأن الفيروس سوف يعود للظهور بمجرد تخفيف الإجراءات مرة أخرى.

من جانبهم أشار عدد من النواب إلى أن رئيس الوزراء تسبب في الارتباك من خلال التأكيد على الحصانة الجماعية ( مناعة القطيع ) في خطابه الاثنين الماضي، حيث أنه وبرأي الأحزاب أن هذا ليس بالضرورة هدفاً للإجراءات الحالية، ولكن قد يكون نتيجة لذلك، حسبما ذكر مدير المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة “ياب فان ديسل” في وقت سابق اليوم في رسالة إيجاز إلى مجلس النواب.

زعيم حزب PvdA في مجلس النواب Asscher  قال أنه م الواضح أن هولندا لا تتخذ خيارات مختلفة تمام الاختلاف عن ما قامت به الدول الأخرى.

بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا، جلس رئيس الوزراء مارك روته إضافة إل أربعة وزراء آخرين على مسافة متباعدة من بعضهم البعض في القاعة العامة لملجس النواب، كما اختار كل حزب عضوين كحد أقصى لحضور الجلسة.

ANP

المصدر: NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى