لندن – بريطانيا بالعربي: تحولت حالة من الهياج في حي هاكني بلندن إلى أعمال شغب واسعة مسببة حالتي طعن كما تم قصف رجال الشرطة بالزجاجات.
تظهر لقطات مروعة زجاجات ومواد أخرى يتم إلقاؤها على قوات الشرطة بينما قام ضباط يحاولون السيطرة على أعمال شغب في هاكني، شمالي لندن، باحتجاز رجل تحت تهديد السلاح.
انتشرت قوات شرطة مكافحة الشغب داخل مبنى سكني حيث كان مئات الشباب في حالة من الهياج تحولت بعد ذلك إلى أعمال شغب.
كان هناك رجل يصارع الحياة بعد أن تعرض للطعن أثناء اندلاع أعمال العنف ليلة السبت الماضي، كما تعرضت امرأة أيضًا للطعن بسكين في عطلة نهاية الأسبوع حيث قتل 4 أشخاص.
وتظهر لقطات الفيديو رجال الشرطة وهم يحتجزون رجلا تحت تهديد السلاح ثم يختفون بعد أن قذفهم الشباب بالزجاجات وسط صياح الحشد.
كانت قوات الشرطة قد تم استدعاؤها في البداية عقب ورود بلاغات عن رجل شوهد في حفل وبحيازنه سكين حسبما ذكرت شرطة العاصمة.
ووقعت أعمال شغب عنيفة بعد أن تم استدعاء الشرطة إلى الحفل في وودبري في الساعة 11 مساءًا.
واستعانت الشرطة بالكلاب والطائرات الهليكوبتر بعد أن أبلغ السكان المحليون عن ارتكاب مجموعة من الشباب أعمال عنف في أحد الحفلات.
وأصيب شاب في العشرينات من العمر بعدة طعنات كانت تهدد حياته، لكن استقرت حالته، كما عثر على امرأة مصابة بجروح طفيفة وأطلق سراحها بعد تلقيها العلاج.
ويأتي مقطع الفيديو هذا بالتزامن مع جريمة قتل فيها أربعة أشخاص نهاية الأسبوع الماضي وسط انتشار وباء الطعن بالسكين في العاصمة.
يبدأ المقطع بضابطي شرطة يحاولان القبض على رجل مستلقي على الأرض، والحشود من ورائهم تهتف محتجة على اعتقاله.
وبعد إلقاء القبض على الرجل، حدثت حالة من الهياج وبدأ الحشد في إلقاء الزجاجات والمقذوفات على رجال الشرطة، فيما يظهر الضباط وهم يحاولون حماية وجوههم بأيديهم ويحاولون الهرب.
بينما تستمر المجموعة الغاضبة من الشباب في قذف الضباط وسيارة الشرطة، ويظهر صوت مصور الفيديو وهو يسخر من رجال الشرطة الخائفين.
ثم تنتهي اللقطات.
لكن شرطة العاصمة أصدرت بيانا ذكرت فيه أنه تم استدعاء دعم إضافي من قوات مكافحة الشغب ودائرة الشرطة الجوية الوطنية للسيطرة على المشهد.
