على الرغم من أن حجم مبنى Zalmhaventoren يعادل إبهام صغير مقارنةً بنظرائه الأجانب، إلا أنه يعد الآن رسميًا أطول مبنى سكني في هولندا. سيصل هذا الأسبوع المبنى الواقع وسط روتردام إلى علوه النهائي المقدر بـ 215 متر.
Rotterdam jubelt: deze week wordt gevierd dat de Zalmhaventoren met 215 meter zijn hoogste punt heeft bereikt, een record. De hoogbouwhonger lijkt ook in de rest van Nederland niet te stillen (Premium)https://t.co/z4eC4UxGIo
— AD.nl (@ADnl) October 11, 2021
ويُذكر أنه عند الانتهاء من العمل على البرج الجديد بحلول العام المقبل، سيضم المبنى أكثر من 60 طابقًا تضم معظمها شقق سكنية. بالإضافة إلى تخصيص مساحة للمكاتب ومطعم وحديقة على السطح ومرآب للسيارات ومركز للياقة البدنية.
والجدير بالذكر أنه بارتفاع 215 مترًا، يعد مبنى Zalmhaventoren أعلى بكثير من Maastoren، والذي كان أطول مبنى في هولندا على مدار السنوات العشر الماضية.
ووفقًا لمؤسسة Hoogbouw، يوجد الآن أكثر من 200 بناية يبلغ ارتفاعها 70 مترًا أو أكثر في هولندا. بالإضافة إلى عشرات المباني الأخرى التي من المخطط إنشاؤها.
ووفقًا للعديد من الأشخاص، فإن المباني الشاهقة تعد من أنسب الحلول لإصلاح مشكلة نقص المساكن ضمن حدود المدينة الحالية.
وبالمقابل، يعتقد المهندس المعماري الحكومي فرانشيسكو فينسترا أن مبنى Zalmhaventoren ليس مناسبًا لحل أزمة نقص المساكن بسبب ارتفاعه. “تطبق قواعد بناء مختلفة للبنايات التي يفوق ارتفاعها 70 مترًا، وهذا يعني أيضًا ارتفاع الميزانية فيما يتعلق بإجراءات السلامة من الحرائق على سبيل المثال”.
كما أن إنشاء البنايات التي تتخطى طول 70 مترا أكثر تعقيدا. يبدأ ذلك بالتصميم الذي يستغرق وقتًا أطول، بالإضافة إلى أن الهياكل الخرسانية والفولاذية الخاصة بالمباني الشاهقة تجعل المشاريع أكثر تكلفة.
وفي الممارسة العملية، هذا عادة ما يؤدي إلى إنشاء منازل أكثر تكلفة. وحسب فينسترا: “هذا شيء غير معروف، ولكن غالبًا ما يكون بناء الشقق أكثر تكلفة من إنشاء منازل الأسرة الواحدة”. ويبلغ متوسط إيجارات شقة من ثلاث غرف في البرج السكني 1700 يورو شهريًا.
ومن جهة أخرى، كانت القاعدة غير المكتوبة هي عدم البناء مبنى أعلى من برج دوم التاريخي في أوترخت، والذي يُنظر إليه على أنه علامة مرجعية في المدينة. لكن المهندس فينسترا يعتقد أن السلطات ستكسر هذه القاعدة قريبًا ولأول مرة: “تخطط أوترخت لبناء 60 ألف منزل. وفي حال أرادوا إنشاءها في حدود المدينة الحالية، عليهم اعتماد مخطط المباني الشاهقة”.
المصدر/ NOS
