خلال مباراة الدوري الأوروبي بين أياكس وأولمبيك مرسيليا يوم الخميس، أصيب سبعة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة. ووصفت الشرطة الوضع بأنه غير مقبول.
قبل المباراة، كانت الأجواء في ملعب يوهان كرويف أرينا مظلمة بسبب اعتداء مجموعة من أنصار أياكس على الوحدة المتنقلة (ME)، حيث قاموا برمي الكراسي والألعاب النارية الثقيلة بينما كانت الشرطة تحاول السيطرة على الوضع. كما تعرض عدد من الضباط لجروح مختلفة، بما في ذلك الحروق وتلف السمع، وتعرض أحدهم للضرب في وجهه.
بعد انتهاء الحادث، تم تقديم الرعاية الطبية والنفسية لجميع الضباط المصابين وانتهت نوبات عملهم. وقد تم تحرير محضر بالواقعة وتجري الشرطة حاليًا مزيدًا من التحقيقات.
وأعلنت شرطة أمستردام أنه تم نشر عدد كبير من رجال الشرطة بسبب جماهير نادي أولمبيك مرسيليا، ولتفادي وقوع أعمال شغب كما حدث في الماضي في بعض مباريات الفريق. وتم القبض على 20 شخصًا حتى الآن، 12 منهم من مشجعي أولمبيك مرسيليا في وسط مدينة أمستردام يوم الخميس، وتم اعتقال 6 منهم لحيازتهم أسلحة بيضاء. كما تم القبض على عدد آخر من جماهير نادي أياكس بتهمة الإخلال بالنظام العام.
من المتوقع أن تقوم الشرطة بالمزيد من الاعتقالات، حيث لا يتم التسامح مع أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو اللفظي ضد أفراد الشرطة، وتعمل الشرطة بكل جهدها على تحديد المسؤولين عن هذه الأفعال. وبالمثل، فإن نادي أياكس يعارض بشدة أي عمل عنف، ويعرض تقديم المساعدة للشرطة في التحقيق، من خلال توفير صور الكاميرا. ويمكن لأياكس أيضًا تقديم بلاغات إلى الاتحاد الهولندي لكرة القدم بشأن حظر الاستاد، بما في ذلك الأشخاص الذين تم القبض عليهم والذين سيتم القبض عليهم.
المصدر nu.
