أسترالي يدعي أنه إبن الملك تشارلز غير الشرعي يهدد برفع دعوى قضائية ضد العائلة المالكة
كشف سايمون دورانتي داي، الرجل الذي يدعي أنه إبن الملك تشارلز وكاميلا السري، أنه يفكر في رفع دعوى قانونية ضد أفراد العائلة المالكة.
Looking at the photo of Simon Dorante-Day and King Charles III, the shape of King Charles eyes is different than the shape of Simon Dorante-day eyes, the same goes for King Charles’s nose and Simon Dorante-day nose https://t.co/sZuFq5bhVa
— Richie_Night Owl (@richardmelb05) September 13, 2022
ظهر الأسترالي البالغ من العمر 56 عامًا مؤخرًا في حصة في قناة “7NEWS”، وأثار جدلًا واسعًا بعدما قال إنه الآن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمقاضاة تشارلز أمام المحكمة وإجراء اختبار الحمض النووي.
وقال سايمون لمقدم البرنامج: “دار نقاش بيني وبين القاضي ومحاميه حول الوضع القانوني لتشارلز، وما إذا كان الملك محميًا بموجب القانون أم أنه فوق القانون. والإجابة على ذلك كانت لا، لا يوجد أي سبب لكونه كذلك”.
وأضاف سايمون أن كاميلا وعائلتها ليسوا فوق القانون بالتأكيد، لذا فقد يستهدفهم أيضً إذا فشلت قضيته الأولى. وقال إنه على الرغم من تولي الملك تشارلز العرش مؤخرًا، إلا أن ذلك لم يوقف جهوده في النظر في الجوانب القانونية للقضية.
وأكد سايمون أنه سيعود إلى محكمة الأسرة مجددًا ليثبت بأنه إبن الملك تشارلز. ففي حكمه النهائي آخر مرة وقف أمام المحكمة، أخبره القاضي أنه إذا عاد مصحوبًا بأدلة دقيقة، فلا داعي لرفض طلب اجتياز اختبار الحمض النووي، وسيتعين على تشارلز وكاميلا الإجابة على ذلك.
في وقت سابق من هذا العام، قال سايمون إنه كتب رسالة إلى الملكة الراحلة يطلب منها تشجيع ابنها على اجتياز اختبار الحمض النووي. ومع ذلك، لم تكرِّم الملكة الرسالة بالرد.
اقرأ أيضًا: الملكة إلزابيث تعرب عن أمنيتها أن تصبح كاميلا “الملكة” مع تشارلز
كان سايمون يدعي أنه ابن تشارلز وكاميلا منذ سنوات، حيث أخبرته جدته بذلك وهي على فراش الموت. ووفقًا لسيمون، فقد تم التقاط صور للزوجين الملكيين أثناء قيامهما برحلة إلى أستراليا في عام 1965، مما يعني أن تشارلز وكاميلا كانا مراهقين آنذاك، على الرغم من لقائهما لأول مرة في عام 1970. ومع ذلك، يصر سيمون على أنهما كانا مرتبطين جيدًا قبل ذلك الوقت.
يزعم سايمون إنه وُلد في بورتسموث – المملكة المتحدة – في 5 أبريل/ نيسان 1966، وتم تبنيه في عمر ثمانية أشهر بعد أن اعتقدت كاميلا أن إخفاءه من الجمهور صار غير ممكن.
وحسبما يقول سايمون، عمل كل من أجداده بالتبني لدى الملكة والأمير فيليب في أحد ممتلكاتهم الملكية، وقال إن فيليب دفع مبلغًا للزوجين مقابل أخذه وتربيته على أنه إبنهم بالتبني.
المصدر/ Lad Bible
