هولندا تبدأ أسبوع مكافحة التنمر 2020
كشفت دراسة حديثة أن أكثر من نصف الأطفال (تقريبًا 60%) في هولندا والذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا قالوا إنهم تعرضوا للتنمر في المدرسة وغالبًا ما كان ذلك يحدث بعيدًا عن أنظار المعلم. وقالت الأغلبية منهم إنهم يريدون المزيد من التوجيهات لمنع التنمر داخل الفصول الدراسية.
Meer dan de helft van kinderen 9-13 jaar gepest, vaak buiten zicht van docent https://t.co/wh1assZDZ3
— NOS (@NOS) September 20, 2020
يأخذ التنمر في هولندا أشكالًا مختلفة، منها الركل والمضايقة أو أخذ أغراض الطفل الآخر أو الضرب أو الشتائم. كما تتزايد أعداد الأطفال الذين يقولون إنهم تعرضوا للتنمر على الإنترنت أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو واتساب.
يبدأ أسبوع مكافحة التنمر 2020 في هولندا غدًا. ووفقًا لبحث أجرته وكالة No Ties بتكليف من برنامج NOS Jeugdjournaal الإخباري التلفزيوني للأطفال الذي تنتجه هيئة الإذاعة الهولندية، على أكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، قال 80% من الأطفال إنهم يريدون المزيد من الحصص الدراسية حول كيفية وقف التنمر وقال أكثر من نصف الأطفال إنهم يحتاجون إلى مساعدة للتغلب على التنمر الذي يواجهونه.
وقال أكثر من نصف الأطفال الذين شملهم البحث إنهم إما تعرضوا للتنمر مرة أو أكثر أو كانوا ضحايا للتنمر المتواصل. تراوح ذلك بين مواجهة التنمر عدة مرات في الشهر إلى عدة مرات في الأسبوع.
وكشف المسح أنه في العديد من الحالات، يتكرر الأمر بصفة يومية.
وذكر معظم الأطفال أن معلمهم على الأغلب لا يكون على علم بمثل هذه الحوادث التي تحدث في الفصل الدراسي أو في المدرسة. لكن التنمر يجعلهم أكثر غضبًا وضيقًا ويشعرون بالوحدة وعدم الأمان.
وبينما يحكي أقل من نصف الأطفال ما يتعرضون له للأهل وثلثهم يحكي لبالغين، هناك حوالي 20% لا يتحدثون عن ذلك مع أي شخص. وذلك لأنهم يعتقدون أن التحدث لن يساعدهم أو يخشون أن تزداد الأمور سوءً. ويأمل عدد كبير (حوالي الربع) من الأطفال (خاصةً الذكور) في أن ينتهي التنمر من حياتهم مع الوقت ويرى آخرون أنه شيء مخجل.
يذكر أن هناك عدد من المنظمات في هولندا تطلق باستمرار حملات لمكافحة التنمر منها PRIMA وKiva وTaakspel ، لكن تقول تيسا كوفمان الأستاذة من جامعة خرونينجن “كل هذا ليس كافيًا، يجب أن يتوقف التنمر ضد أي شخص”.
نداء للمتاجر الكبرى بعدم بيع السكاكين للأطفال في هولندا
اليونيسيف: هولندا أفضل مكان في العالم لتنشئة الأطفال والمراهقين
المصدر/ NOS
