أحكام عسكرية قاسية على الحرس الملكي بسبب اختلاطهم بمدنيين
أحكام عسكرية بالسجن على الحرس الملكي
حُكم على 13 من حراس الملكة إليزابيث بأحكام عسكرية قاسية بسبب خرقهم تدابير فيروس كورونا أثناء حفل صاخب بالقرب من قلعة ويندسور.
EXCLUSIVE: Queen's Guards jailed for 'breaking #coronavirus rules with party near Windsor Castle'https://t.co/ujxaOczgsa
— The Mirror (@DailyMirror) September 7, 2020
سيقضي كل منهم 14 يومًا في سجن القوات المسلحة بمركز التدريب الإصلاحي العسكري في كولشيستر لخرقهم تدابير فيروس كورونا.
وسيكون أمامهم أسبوعين للاستعداد لعقوباتهم، سيخضعون خلالها لتدريبات بدنية عقابية صارمة.
وتشمل العقوبة تخفيض رواتبهم، وفقًا للقانون العسكري خلال فترة السجن، بما يعني أنهم سيفقدون رواتب نصف شهر.
وتبين أن أربعة منهم قد ثبت تناولهم للكوكايين وسيتم طردهم من الجيش بعد انتهاء فترة العقوبة.
وجاءت العقوبة بعد أن شارك الضباط في مباراة لكرة القدم في حديقة مع مدنيين على ضفة نهر التايمز. هذه المنطقة اشتهرت في الفترة الأخيرة بإقامة حفلات للمدنيين الذين ينتهكون قواعد فيروس كورونا.
وتقول مصادر إنهم سُجنوا بسبب عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي في حفل صاخب عقب مباراة كرة قدم، وهو ما يعني أنهم يعرضون بقية كتيبتهم للخطر.
حكم قائد الكتيبة على الجنود الثلاثة عشر بعد سماع أقوالهم في نهاية الأسبوع الماضي.
تم توجيه الاتهام إلى 16 من رجال الحرس الملكي ولا يزال يتعين على ثلاثة منهم حضور جلسة استماع عسكرية هذا الأسبوع بسبب اختلاطهم بالمدنيين خلال حفل على النهر.
يخدم جميعهم في الكتيبة الأولى، الحرس الويلزي الذي يحرس الملكة إليزابيث ويؤدون واجبات احتفالية في منزلها ويقع مقر إقامة الكتيبة بالقرب من مقر إقامة الملكة في وندسور.
وأحد الجنود الـ13 الذين صدرت بحقهم أحكامًا بالسجن كان قد شارك في شهر يونيو/ حزيران في استعراض أذيع على شاشات التليفزيون لعيد الملكة في وندسور.
كما خدمت كتيبتهم بأول مركز اختبار متنقل لفيروس كورونا في لندن هذا العام.
وقال جندي سابق إن هناك حالة من الغضب داخل الرتب الدنيا في الكتيبة من قسوة هذه الأحكام “انظر إلى ضآلة عقوبة المدنيين بينما خسر هؤلاء الرجال نصف رواتبهم وسيقضون أسبوعين في سجن عسكري”.
من جانبها، ذكرت مصادر بارزة في وزراة الدفاع إن الجنود كانوا سيتسببون في تعرض زملائهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا خاصةً وأنهم يقدمون واجبات ملكية.
المصدر/ Mirror