أبو ظبي تبدأ التحقيق في عشرات الكلاب والقطط الملقاة في الصحراء حية وحالتها غر.يبة…

تم فتح تحقيق في حالات العنف تجاه الحيوانات في أبوظبي هذا الأسبوع بعد اكتشاف أكثر من 150 كلبًا وقطة في منطقة صحراوية بالإمارة. ووفقًا لمتطوعين من المنظمة الدولية لحماية الحيوانات OIPA، تم العثور على حوالي ستين حيوانًا ميتًا.

تم إلقاء الكلاب والقطط في منطقة الفلاح الصحراوية، وهو مكان يمكن أن تصل فيه درجات الحرارة إلى 50 درجة تحت أشعة الشمس الكاملة، ولا يوجد به مأوى، وتم ترك الحيوانات بدون طعام أو ماء.

تمكن متطوعو OIPA من إنقاذ 92 كلبًا وقطة، حيث كان كل واحد منهم يعاني من الجفاف وكانت حالته حرجة.

يمكن أن توجد المزيد من الحيوانات النافقة في مناطق أخرى في المنطقة، ولا يستبعد ذلك من قِبَل المنظمة. بعض القطط الميتة كانت مدفونة جزئيًا بفعل الانجرافات الرملية. وأعربت OIPA عن استيائها من الحادث، مؤكدةً أن الحيوانات التي ماتت عانت بطريقة لا يمكن تصورها، وأن مطاردة الحيوانات البريئة حتى الموت بهذه الطريقة الرهيبة غير مقبولة.

السلطات تبدأ التحقيق

لاحظنا أن جميع القطط التي تم العثور عليها مؤخرًا تم خصيها ووضع شرائح إلكترونية فيها، وأن بعض الندبات الجراحية لم يتجاوز عمرها أسبوعين، ويفترض أنه تم نقلها إلى مستشفى قريب كجزء من برنامج (TNR وهو اختصار للمصيدة والخصي والإفراج)، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه تم ترك القطط عمدًا، وفقًا لتقرير OIPA.

بعد الإعلان عن الاكتشاف، بدأت إدارة الشؤون البلدية والنقل (DMT) التحقيق، وهي تعمل جاهدة للحصول على معلومات أكثر وضوحًا حوله. ونحث جميع السكان على الإبلاغ دائمًا عن أي إساءة معاملة للحيوانات، حيث تسعى الخدمة لبذل قصارى جهدها لحماية حقوقها.

المصدر nu.