تم نشر صور جديدة تُظهر حفرة عملاقة والأضرار التي لحقت ببلدة صيد أيسلندية خلال الزلازل المروعة. حيث رتعرضت بلدة غريندافيك في أيسلندا لأضرار جسيمة خلال آلاف الزلازل يوم الجمعة الماضي. وتم إخلاء عدد كبير من الأشخاص، حيث بدأت الجدران في الانهيار في بعض المنازل.
تغرق المدينة بمقدار 5 سم كل يوم، وأكد السكان المحليون أن بعض المنازل أصبحت أكبر. وفي بعض المناطق، يكون جانب واحد من الطريق أقل بمقدار متر واحد، كما تظهر الصور الشقوق في جدران المنازل والأرصفة المرتفعة والطرق المفتوحة.
تم استدعاء الجرافات لسد الفجوات الفارغة، في حين قامت خدمات الطوارئ بمرافقة السكان لجمع ممتلكاتهم المهجورة في فترات زمنية قدرها 30 دقيقة. وأفادت سوبر ماركت نيتو أنه تعرض لأضرار جسيمة، وكان المسؤولون مشغولين يوم الجمعة بالتخلص من الأطعمة الفاسدة. كما تعرضت دار الرعاية وشركة صيد الأسماك التي يعمل بها 100 شخص لأضرار كبيرة.
في 25 أكتوبر، بدأت النشاطات الزلزالية في المنطقة المحيطة ببركان فاجرادالسفيال تتزايد، حيث وقع أكثر من 1000 زلزال في شمال جريندافيك خلال ساعات قليلة فقط. تم تسجيل زلزالين قويين بقوة 3.9 و4.5 درجة على عمق حوالي 3 أميال (5 كم). منذ ذلك الحين، تم تسجيل مئات الزلازل يوميًا ولاحظ ارتفاع في المنطقة، مما يشير إلى تراكم الصهارة تحت الأرض. أشار الخبراء إلى أن ثورة بركانية قد تحدث في الأيام القادمة، بناءً على بيانات مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي (IMO) التي أظهرت وجود “نفق للصهارة” يمتد لحوالي 9.3 ميل (15 كم) من Sundhnúk في الشمال وصولًا إلى Grindavík وفي البحر.
مصدر الخبر ميرور.
