آيان علي في هولندا: نساء أوروبا غير آمنات بسبب المهاجرين!
أمستردام – هولندا بالعربي: قالت آيان هيرسي علي الموجودة في هولندا لفترة مؤقتة ان “نسائنا” في أوروبا اصبحن غير آمنات بسبب المهاجرين. بعد ان استطاعت صحيفة التيليخراف الهولندية بالحصول على مقابلة حصرية مع آيان.
يدور عمل آيان حول التحذير من الإسلام والمهاجرين و تتحدث ايضا عن التوتر بين الشرق الأوسط وأوروبا. لذلك ليس من المستغرب أن تقول هذه التصريحات في هولندا.
وذكرت آيان حالة حصلت معها في الماضي، حيث خرجت مع صديقاتها في هولندا وقادت دراجتها الهوائية لمسافة عشرة كيلومترات، واثناء عودتها في الليل، عادت في طريق داخل الغابة، عندها حذرت صديقاتها من ان الطريق خطير للغاية، لكنها الآن تضحك على ذلك، لأنه بالفعل الطريق الآن أخطر من قبل.
بالنسبة إلى هيرسي علي، فان الأمر واضح للغاية: المشكلة تكمن في المهاجرين الذين لم يعتادوا على احترام النساء … انخفض الأمن بسرعة، خاصة بالنسبة للنساء في أوروبا.”
من الجدير بالذكر أن المقابلة ستكون كاملة في صحيفة التيليخراف الورقية في هولندا.
آيان حرسي علي، (بالصومالية: Ayaan Xirsi Cali)، واسمها الأصلي آيان حرسي ماجان مواليد 13 نوفمبر 1969 في مقديشيو في الصومال، كاتبة وناشطة نسوية صومالية .سياسية و عضو البرلمان الهولندي سابقاً ، ابنة السياسي وزعيم المعارضة الصومالية حرسي ماجان عيسى، ومؤسس منظمة حقوق المرأة AHA . حظيت باهتمام عالمي لإنتقادها الدين الإسلامي والدفاع عن حقوق للمرأة في المجتمعات المسلمة، تنشط في معارضة الزواج القسري وجرائم الشرف وزواج الأطفال وختان الإناث.
كتبت عام 2004 سيناريو وحوار فيلم الخضوع للمخرج الهولندي ثيو فان جوخ، وتلقت بعده تهديدات بالقتل مع المخرج الذي تم اغتياله بالفعل. نشرت سنة 2006 مذكراتها التي تُرجمت إلى الإنكليزية سنة 2007 بعنوان: “كافرة”.
تعمل علي حالياً كزميلا في مؤسسة هوفر التابعة لجامعة ستانفورد، وهي عضو في مشروع مستقبل الدبلوماسية بمركز بيلفر في بجامعة هارفارد كينيدي، وباحثة زائرة في معهد المشاريع الأمريكية في واشنطن العاصمة، وعضو في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
في عام 1992 قال أنها أجبرت على زواج مرتب (لم تقدم ما يثبت ذلك لدائرة الهجرة في ألمانيا، حسب دير شبيغل) مع أحد أبناء عمومتها في كندا، سافرت إليه، ولكنها لم تكمل الجزء الثاني من رحلتها في فرانكفورت، ألمانيا، وبدلا من ذلك استقلت قطارا إلى هولندا. وهنالك استلمت تصريح إقامة على أسس إنسانية، على الرغم من أن قواعد الاتحاد الأوروبي تنص على أنه يجب أن تتقدم بطلب اللجوء في ألمانيا، ثم حصلت على الجنسية الهولندية سنة 1997.
تم انتخابها سنة 2003 عضوا في مجلس النواب الهولندي، ممثلا لحزب الشعب للحرية والديمقراطية، وأدت الازمة السياسية المحيطة باحتمال تجريدها من جنسيتها الهولندية إلى استقالتها من البرلمان، كما أدت بشكل غير مباشر إلى سقوط الحكومة سنة 2006.
طلب الجنسية:
اتهمت في أوروبا بتزوير اسمها وتاريخ ميلادها، وادعائها أنها جاءت مباشرة من الصومال التي تمزقها الحرب الأهلية آن ذاك، وأكدت أن حياتها كانت مهددة، في حين اكد برنامج تلفزيوني بالصور والوثائق أنها كانت في تلك الفترة تعيش في كينيا، التي لم تمر بأي حرب، وكانت آمنة تدرس وتعيش حياة طبيعية مستقرة تحت رعاية الأمم المتحدة للاجئين. فقدت على اثر ذلك الجنسية الهولندية وفي 16 مايو 2006 أعلنت آيان حرصي علي استقالتها من البرلمان الهولندي ومغادرتها هولندا وأقرت بكذبها أمام الصحفيين بعد الجدل بشأن ادعائها الهرب من الصومال لمحاولة إجبارها على الزواج في بلادها.، كما أكد عدد من أفراد أسرة هيرسي أنها لم تتعرض لأي محاولات لإجبارها على الزواج، وأنه لم يكن يوجد ما يخيفها ويستدعي منها الهرب خارج الصومال.
فضيحة التزوير:
حامت الشكوك حول دقة قصتها، وذلك بعد أن نشرت صحيفة الديرشبيغل مقالة أظهرت أنها عاشت في برلين قبل سفرها إلى هولندا. قامت بتغير اسمها، وزيفت تاريخ ولادتها، حيث أنها كان من الصعب جدا أن تحصل على اللجوء بسبب ماضي والدها الدموي بنظر هولندا، عللت هي تغير الاسم وتاريخ الميلاد بخوفها من أن تجدها عائلتها ويتم أجبرها على العودة،
ويكيبيديا