فيروس كوروناهولندا

جائحة كورونا تترك آلاف الهولنديين يعانون تحت خط الفقر

وفقًا للأرقام الصادرة عن منظمة الإغاثة للصليب الأحمر، يعيش الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء هولندا تحت خط الفقر، ويعتمدون على بنوك الطعام والدعم للحصول على لقمة عيشهم.

أولئك الذين كانوا يكافحون بالفعل من أجل العيش فقط وجدوا أن وضعهم أصبح أكثر سوءً نتيجةً لوباء فيروس كورونا، حيث سلط الصليب الأحمر الضوء على حقيقة أن ما يزيد عن 19.000 شخص في جميع أنحاء هولندا أصبحوا تحت خط الفقر، ولا يستطيعون إعالة أنفسهم.

كما تظهر الأرقام أن الأمهات العازبات والأشخاص العاملين لحسابهم الخاص والأسر ذات الدخل المنخفض تضرروا بشدة من الوباء، حيث أُجبر آلاف الأشخاص المستضعفين على العيش في موقف يتعين عليهم فيه الاختيار بين شراء الطعام أو دفع الإيجار أو اقتناء منتجات النظافة الحيوية.

وتشرح مديرة الصليب الأحمر ماريكي فان شايك الوضعية قائلةً: “غالبًا ما لا يملك هؤلاء الأشخاص المال لشراء منتجات العناية الأساسية، مثل المناشف الصحية والحفاضات ومعجون الأسنان والمنظفات. وإذا كان الناس لا يستطيعون الاعتناء بأنفسهم وأسرهم، فإن ذلك يصعّب عليهم الخروج من مأزقهم”.

وقد تركت جائحة كورونا وإجراءات الإغلاق التي تلت ذلك الآلاف بدون وظائف أو دخل منتظم، وبينما أتاح رفع غالبية القيود المزيد من فرص العمل في قطاعات معينة للبعض، يواصل البعض الآخر الغرق أكثر فأكثر في ديونهم.

وبينما عانى العديد من الموظفين وأصحاب العمل للحفاظ على دخلهم خلال الجائحة، يبقى سائقوا سيارات الأجرة أحد أكبر المتضررين جراء الوباء. حيث قال سائق يعمل في منطقتي أمستردام وأمستلفين إنه صار يحصل على زبون واحد أو اثنين فقط خلال الليلة، وقال: “العالم كله يتظاهر بأن فيروس كورونا أوشك على الانتهاء، لكن لم يتغير شيء بالنسبة لي حتى الآن”.

المصدر/ Iam Expatتحت خط الفقر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى