أكدت شرطة روتردام لوكالة أنباء ANP وفاة ثلاثة أشخاص أمس جراء حادثي إطلاق النار في مركز إيراسموس إم سي وساحة هيمان دولايرت.
تم تنكيس العلم إلى نصف السارية وعُقِدَت اجتماعات في مركز إيراسموس MC اليوم، لحضور شهود العيان على حادث إطلاق النار، وفقاً لتصريح رئيس مجلس إدارة المركز ستيفان سليفر لشبكة NOS. لم يتم تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا في المكان أثناء الحادث.
كما يتم الترتيب لعقد اجتماعات أخرى اليوم، وفقًا لما صرح به سليفر. ويزور 25 ألف شخص وسطياً المبنى يوميًا، وكان يوم أمس هو ذروة الحضور، الأمر الذي تسبب في تأثير كبير على الناس. يتحدث سليفر عن صدمة كبيرة للمرضى والموظفين والطلاب والمعلمين، حيث يعتبر هؤلاء الأشخاص الأكثر ضعفًا في المجتمع، والجميع يقوم بدوره لتقديم المساعدة للمرضى. إذا حدث أي ضرر لأحد الموظفين، فهذا يعتبر أمرًا فظيعًا حقًا. لم يتلق رئيس مجلس الإدارة أي إشارات حول عدم حضور الموظفين أو المرضى للمستشفى اليوم، ولذلك يجب علينا الاستمرار في العمل من أجل تقديم المساعدة لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى دعمنا.
المشتبه به
طلبت إيراموس MC من المشتبه به في إطلاق النار إجراء فحص نفسي، وذلك قبل حصوله على شهادته العلمية كطبيب. وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفان سليجفر، لـNOS بأن التحقيق بدأ بعد تحذيرات من النيابة العامة. كان المشتبه به ينوي أن يصبح طبيباً.
يقول سليفر إنه قد استوفى جميع المعايير الرسمية ليصبح طبيبًا ونجح في جميع اختباراته. ومع ذلك، فإن لجنة الفحص هي التي تقرر في النهاية ما إذا كان شخص ما يستحق أن يصبح طبيبًا رسميًا. وفيما يتعلق بمخاوف النيابة العامة، فقد أخذت اللجنة هذه المخاوف بجدية وقررت إجراء تحقيق نفسي. ووفقًا لسليفر، فإن عملية التحقيق لا تزال جارية.
ويؤكد سليفر أن المتهم حُذر من قبل النيابة العامة بسبب إدانته بإساءة معاملة الحيوانات وغيرها من التصرفات المثيرة للقلق. ووفقًا لرسالة بالبريد الإلكتروني، كان يرقد نصف عارٍ في الحديقة على كومة من أوراق الشجر، ويصرخ ويضحك بصوت عالٍ ويظهر سلوكًا ذهانيًا.
المصدر nos.
