وزير الصحة يمنح قرار أخذ اللقاح للأطفال حتى دون موافقة أوليائهم
قال وزير الصحة ساجد جافيد إنه في حال وجود خلاف بين الأطفال وآبائهم حول مسألة تلقي اللقاح، فإن القرار الأخير سيعود للطفل نفسه.
Absolute disgrace. This government will give 12-year-olds the 'final say' over COVID jab if a disagreement with parent occurs
The JCVI & the science says kids don’t need jabs. But the Tories think kids know better? I feel like exploding with rage https://t.co/ZAqbAC7rqO
— Martin Daubney 🇬🇧 (@MartinDaubney) September 8, 2021
وقال وزير الصحة لشبكة سكاي نيوز إنه سيتم طلب الموافقة من أولياء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا لتلقي اللقاح تمامًا مثل أي لقاح آخر، ولكن إذا كان الطفل يتمتع بالكفاءة الكافية لاتخاذ القرار بنفسه، فسيعود القرار الأخير إليه.
ويشير السيد جافيد من خلال تعليقاته إلى أن معظم الأفراد في هذه الفئة العمرية سيكونون قادرين على إعطاء موافقتهم على تلقي لقاح كورونا حتى إذا اعترض الوالدان على اللقاح.
وأضاف السيد جافيد: “إذا كان هناك اختلاف في الرأي بين الطفل والوالد، فلدينا متخصصون يعملون في هذا المجال، وعادة ما يجلسون مع الوالد والطفل، ويحاولون الوصول إلى إتفاق يرضي الطرفين. وإذا لم ينجح ذلك في النهاية، نعتقد أن الطفل مؤهل بما يكفي لاتخاذ هذا القرار”.
ورغم أن الهيئة الاستشارية للقاحات في المملكة المتحدة لا توصي بتطعيم الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، لكن كبار المسؤولين الطبيين الأربعة في البلاد يقومون حاليًا بمراجعة الأمر بشكل أكبر. حيث سيقدمون المزيد من النصائح حول تطعيم الشباب في هذه الفئة العمرية بعد التقييم المقدم من JCVI.
من جهتها، تقول المصادر إن الحكومة حريصة على تقديم التطعيمات لجميع الأطفال في تلك الفئة العمرية، وتعتقد أن الآباء سيجدون ذلك مطمئنًا. كما وافقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية على كل من لقاحات فايزر ومودرنا لمن هم في سن 12 عامًا أو أكثر.
وفي غضون ذلك، تبقى الجهود جارية لتجنيد الآلاف من العاملين في مجال التطعيم في المدارس، حيث قال وزير التعليم جافين ويليامسون سابقًا إنه “يأمل كثيرًا” في الموافقة على قرار تلقيح الأطفال دون سن 16 عامًا.
من جهة أخرى، قال الدكتور سترين، وهو كبير المحاضرين في كلية الطب بجامعة إكستر، إن ممرضة المدرسة أو الممارس العام بإمكانه تقييم ما إذا كان الطفل قادرًا على الموافقة على الحصول على اللقاح، حتى لو كان آباؤهم يعارضون ذلك.
المصدر/ سكاي