وزير الصحة الهولندي يكشف سبب إغلاق المدارس من قبل الحكومة
قال وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونج في مقابلة تلفزيونية، إن قرار إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية كجزء من الإغلاق الشامل لفيروس كورونا الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء في هولندا، يجب أن يؤدي أيضًا إلى جعل المزيد من الآباء يعملون من المنزل، حيث وصف الوزير عمل الآباء من المنزل. بأنه لم يكن جيد كفاية، وقال: “العمل من المنزل لم يسير على ما يرام في الآونة الأخيرة”.
وكشف الوزير أن خطر انتشار فيروس كورونا عندما يحضر الآباء أطفالهم إلى المدرسة لعب دورا مهما في قرار الحكومة بإغلاق المدارس. وعلى الرغم من إغلاق المدارس، لا يزال بإمكان الأطفال الذين يعمل آباؤهم في مهن حيوية الذهاب إلى المدرسة.
"Hoe minder contacten, hoe beter," zegt @hugodejonge over het sluiten van de #scholen. "We moeten alles doen om het aantal contacten drastisch te reduceren." #BEAU pic.twitter.com/hccDJy1RxN
— RTL Talkshow (@rtltalkshow) December 14, 2020
وأوضح دي يونج أن نسبة انتقال فيروس كورونا في هولندا الآن هي 1.24 وهذا يعني أن كل مريض بفيروس كورونا يصيب 1.24 شخصًا آخر، وشدد الوزير على أنه إذا لم يتغير ذلك، فسيرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في فترة عيد الميلاد ليصبح مثل ذروج الموجة الأولى في فصل الربيع الماضي.
وقال الوزير أن التحذيرات من فريق إدارة تفشي كورونا ومعهد الصحة العامة دفعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة، وذلك لتقليل الإصابات، حيث يجب أن تصبح نسبة انتقال الفيروس أقل من 1. وعبّر الوزير عن قرار دخول هولندا في الإغلاق الشامل: “ليس لدينا خيار آخر سوى استخدام فرامل الطوارئ” بحسب تعبيره.
أعلن رئيس وزراء هولندا مارك روته يوم أمس الإثنين عن دخول هولندا في حالة إغلاق شامل، تشمل إغلاق جميع المتاجر غير الأساسية وإغلاق المدارس وإغلاق المتاحف وحدائق الحيوان والعديد من المهن التي تتطلب الإتصال المباشر لمدة خمسة أسابيع. وحاليا لا يُسمح للعائلات باستقبال أكثر من ضيفين في المنزل، باستثناء أيام عيد الميلاد حيث يمكنهم استقبال ثلاثة ضيوف.