وزيرة الخارجية البريطانية: 48 ساعة أمام فرنسا للتراجع عن تهديداتها
![وزيرة الخارجية البريطانية](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2021/11/Liz_Truss_in_2020.webp.png.webp)
![وزيرة الخارجية البريطانية](https://ukinarabic.co.uk/wp-content/webp-express/webp-images/uploads/2021/11/Liz_Truss_in_2020.webp.png.webp)
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، فرنسا من أن أمامها 48 ساعة للتراجع عن التهديدات التي صدرت عقب الخلاف بشأن تراخيص الصيد وإلا ستشرع المملكة المتحدة في محادثات النزاع المنصوص عليها في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
France has 48 hours to back down in fishing row, warns Liz Truss https://t.co/Yl1KtTIfx4
— The Guardian (@guardian) November 1, 2021
وقال وزيرة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة ستبدأ محادثات النزاع المنصوص عليها في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم سحب التهديدات.
ويأتي هذا الرد بعد أن صرّح مسؤولون فرنسيون أنهم سيمنعون قوارب الصيد البريطانية من دخول بعض الموانئ، كما سيشددون الضوابط الجمركية على الشاحنات التي تدخل البلاد ما لم يتم منح المزيد من التراخيص لقواربهم الصغيرة للصيد في المياه البريطانية.
وتم ترخيص ما يقرب من 1700 سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي للصيد في مياه المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 98 ٪ من طلبات الاتحاد الأوروبي للحصول على تراخيص الصيد كما تقول حكومة المملكة المتحدة. لكن هذا الرقم محل خلاف في باريس.
وأشارت تروس إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ربما يصدر “تهديدات غير معقولة” لأنه يواجه انتخابات صعبة تلوح في الأفق.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق، قال تروس لشبكة سكاي نيوز: “الصفقة لم تتم، لقد وجه الفرنسيون تهديدات غير معقولة تمامًا ضد حكومات جزر القنال المحلية من شأنها الإضرار بقطاع صيد الأسماك لدينا وهم بحاجة إلى سحب هذه التهديدات”.
وقال تروس إنه إذا لم يسحب الفرنسيون التهديدات، فستستخدم حكومة المملكة المتحدة “آليات اتفاقنا التجاري مع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات”، مما “قد يترتب عنه عواقب مباشرة على التجارة بين البلدين”.
وأضافت: “يجب على الفرنسيين التوقف عن تهديد سفن الصيد البريطانية والتوقف عن تهديد موانئ القنال، وقبول أنه من ضمن صلاحياتنا بالكامل تخصيص تراخيص الصيد بما يتماشى مع اتفاقية التجارة”.
وقالت إنها ستتخذ إجراءً قانونيًا “حازمًا” في الأيام المقبلة إذا لم تتراجع فرنسا، حيث ردّدت: “يجب حل هذه المشكلة في غضون 48 ساعة”. ولدى سؤاله عن سبب نشوء الخلاف، قالت تروس: “يمكنك القول إن هناك انتخابات فرنسية مقبلة”.
بالمقابل، قال بيير هنري دومون وهو سياسي فرنسي عن الحزب الجمهوري، إن فرنسا تريد ببساطة أن تفي المملكة المتحدة بالتزاماتها التي تم التعهد بها خلال معاهدة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
المصدر/ The Guardian