حسبما ذكرت صحيفة ألخمين داخبلاد AD، تلقت وزارة الدفاع زيادة بنسبة 54 في المائة في طلبات التوظيف خلال الأسبوع الذي أعقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
Haar voorgangers riepen al dat er meer geld naar Defensie moest, maar minister Kajsa Ollongren gaat misschien wel de geschiedenisboeken in als de eerste minister sinds Relus ter Beek (1992) die de Navo-norm haalt. ‘Oekraïne is een gamechanger.’https://t.co/HlR4Za9kRo
— Het Parool (@parool) March 5, 2022
وعلى الرغم من افتقار الوزارة إلى حملات التوظيف في الأسابيع الأخيرة، زاد التسجيل في الاجتماعات الإعلامية بنسبة 34 في المائة مقارنةً بالأسبوع العادي.
والجدير ذكره أن ما مجموعه 736 شخصًا تقدموا بطلبات لشغل مناصب عسكرية مختلفة الأسبوع الماضي، بما في ذلك مناصب الكوماندوز والشرطة العسكرية واللواء الجوي المتحرك والمشاة.
قالت الوزيرة كاجسا أولونغرن لصحيفة ألخمين داخبلاد: “نحن حقًا بحاجة إلى أشخاص”، حيث كانت الوزارة تعاني من نقص في الموظفين لفترة طويلة، مع وجود آلاف الوظائف الشاغرة.
ويذكر أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا أظهروا الاهتمام الأكبر بالانضمام إلى الجيش، وجاءت معظم الطلبات من مدن مثل أمستردام وروتردام وأوتريخت.
وأشار متحدث باسم الوزارة إلى الاختلاف الكبير بين عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات، وعدد الأشخاص الذين يرغبون في التسجيل على الفور.
وقال المتحدث: “هذا يشير إلى نيتهم في البدء في العمل بوزارة الدفاع الآن”. في حين أن المنطقة الوحيدة التي لم تظهر زيادة في عدد الطلبات كانت نورد برابانت، والتي ينسبها المتحدث إلى احتفالات الكرنفال.
وحسب ألخمين داخبلاد AD، لا يزال يتعين على وزارة الدفاع أن تخضع لعملية التفتيش والاختيار. أشادت أولونغرين بهذا التطور: “الآن بعد أن أصبح الدفاع أكثر وضوحًا وتطور هذه الحرب في أوروبا، يمكنني أن أتخيل جيدًا أن الناس سيبدأون في التفكير في كيفية المساهمة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه مارك روته عن إعجابه بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة الغزو الروسي. ووعد بأن تواصل هولندا تقديم دعمها على شكل أسلحة وأدوية وغذاء.
المصدر/ Het Parool
