بريطانيا بالعربي

عودة خدمات معظم القطارات في المملكة المتحدة بعد تخفيف القيود

ستؤدي إضافة 2500 خدمة إلى عودة خدمات معظم القطارات إلى مستويات مماثلة لتلك المحققة قبل بدء الإغلاق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مع تشغيل 85٪ من شبكة السكك الحديدية.

وستشهد المملكة المتحدة عودة خدمات معظم  القطارات في نهاية هذا الأسبوع، مع توقع سفر المزيد من الركاب بعد تخفيف قيود الإغلاق يوم الاثنين القادم.

وقد حث النشطاء الوزراء على بذل المزيد من الجهد للتأكيد على سلامة النقل العام، حيث من المرجح أن يكون التباعد الاجتماعي مستحيلًا على متن العديد من القطارات على الرغم من السعة الإضافية الموفرة. وفي هذا السياق ستطلب شركات السكك الحديدية من الركاب السفر في أوقات أقل ازدحاما كما ستقدم معلومات حول الخدمات المزدحمة من خلال إرسال تنبيهات عبر الهواتف.

وسيُطلب من الركاب على خطوط GWR و LNER الرابطة بين المدن، التحقق من جدول رحلاتهم قبل سفرهم مع استمرار توقف بعض الخدمات عن العمل بسبب الاعطاب المتمثلة في شقوق موجودة في قطارات Hitachi Class 800، على الرغم من أن خطة الإصلاح التي تم وضعها يوم الخميس الماضي قد سمحت بتشغيل المزيد من هذه القطارات.

من جهته قال روبرت نيسبت، مدير في الهيئة الصناعية Rail Delivery Group: “نظرًا لأن العديد من الأشخاص يستعدون للقيام برحلاتهم الأولى منذ بدء الوباء، فإننا نضمن أنهم سيتمكنون من السفر بكل ثقة وأمان، خاصة مع زيادة المساحة والحفاظ على خدمات التنظيف الممتازة”.

ووجدت الأبحاث التي أجرتها هيئة مراقبة السفر Transport Focus أن 90 ٪ من الركاب أعربوا عن ارتياحهم أثناء سفرهم بالقطار الأسبوع الماضي. ولم تتجاوز أعداد مرتادي القطار 40٪ مستوياتها قبل الإغلاق، بينما بلغت نسبة استخدام الحافلات حوالي 60٪.

وستتضاعف تقريبًا السعة الحالية للحافلات على الصعيد الوطني ابتداءًا من يوم الاثنين القادم بعد الاستغناء عن قواعد التباعد الاجتماعي و العودة إلى استعمال المقاعد المتجاورة والمواجهة للأمام. حيث أكد مجمّع صناعة الحافلات واتحاد نقل الركاب أن الركاب قد يُضطرون الآن إلى الجلوس بجانب بعضهم البعض في حافلات الخطوط المزدحمة.

وقالت هيئة النقل في لندن، التي تدير كامل الشبكة المتكونة من حوالي 8000 حافلة كل يوم، إنه يمكن استخدام معظم المقاعد ابتداءًا من يوم الاثنين القادم، مما سيزيد من سعة الحافلات ذات الطابقين إلى حوالي 60.

من جهته، قال أنتوني سميث، الرئيس التنفيذي لشركة Transport Focus، إن الحكومة بحاجة إلى ‘أن تكون صريحةً مع الركاب’ بأن التباعد الاجتماعي قد لا يكون ممكنًا، حيث صرح: “ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في المساعدة على إعادة بناء ثقة الركاب تدريجيا”.

كما حذر بول توهي، الرئيس التنفيذي لـ”حملة لنقل أفضل”، من أنه دون المزيد من الدعم ستعاني وسائل النقل العام وتزيد الازدحام، مضيفًا: “نأمل أن تواصل الحكومة إرسال رسالة واضحة مفادها أن السفر بوسائل النقل العام آمن ومرغوب فيه”.

المصدر / The Guardian

عودة خدمات معظم القطارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى